أتعرفين الطفل ذاك ( غلا )
لقد كبُر فجأة !!
وأصبح لديه أصدقاء
ولم أعلم بذلك إلا مؤخراً
عندما رأيت صديقه الجديد
الذي تعرف عليه في
آخرغياب لكِ
أطل عليه من شرفة قلبي
حينما كان جالساً
صامتاً و حزيناً
جذبه حزنه وأبى إلا أن
يعرف سر هذا الحزن على ملامحه !
أقترب منه
جلس على كتفه بهدوء
وأخذ يغرد
بصوت حنون وحزين
حتى أشجى هذا الطائر الجميل
ذلك الطفل
فبكى له غيابكِ
وشوقه لكِ
وتعبه منكِ
وأخذ يحدّثه عنكِ أقصد عنه !
وكيف كان ينظر الى السماء
في غيابكِ
لعل غيمة تمر
وُتسقط مطر أخباركِ
كان لا يعرف لماذا يبكي
عندما يسقط المطر !
لكن
كان يرفع يديه إلى السماء
ويدعو ربه
يارب الأماني والأحلام
أجعلها بخير