- مزَاجُ سَمَكَة :

[د. منال عبدالرحمن]

قل لها يا أحمد ان تأتي بلا بلوفر و لا معطفٍ طويل ,
فلن تحتاجَ إلى الدِّفء و هذا الشّعاعُ يغمرُ كلَّ شيءٍ بكلِّ الدّفء ,

:

تكتبُ يا أحمَد , فتنطلقُ أشعّةُ الفرحِ و أمنياتُ الرّبيعِ تضيءُ الرّوحَ بالكثيرِ من المشاعرِ الدّافئة ,
الكثيرُ من الدّفءِ مخبوءٌ هنا يا أحمد , الكثيرُ الّذي افتقدناهُ في غيابك .

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

حِيْنَ نَشْتَاقُ إلَىْ ضَوْء مِنْ طَلْعَةً الشّمس عَلَىْ بُرْدِ الْزَّمَانِ نأتِيْ لكَ [ يَا أَحْمَدَ ]
أرَّقَنِيْ هَذَا الْمُعْتَكَف فَ عُذْرَاً إنْ طَالَ الاِعْتِكَاف هُنـا ..

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

كفٌّ بِ كفٍّ ..
أنَا وَ ♫
../ وَالْقَصائِدُ بَينْ أصَابِعنا تُرْوى ,
وَيَسألني الْحَنين : أيُّكما أنا ؟!
وَيُجيب الْبَرد وشَباط ’’ أنا ’’ ,
وتَقُول يَا أحمد : أنا .
وأقُولك ياأحمد : أنا ..
ويَقُولنا الدفء : ب تَرْتِيلةٍ ../ وَيختبئ عَنا فِي الْمَطر ..
فِي كنزة [ الْغِنا وفر ] ..
..و الْبَالطو الأسود
الْطَ..
ويّل ,

 

[جُمان]

يَا وَاسِقَ الدَّهْشَةِ
قرأتُكَ وأخذْتَنِي لـِ لَسعَةِِ صَقيعٍ مُشابِهة
كُنتُ حيْنها أنفُضُ شُحُوبَ الشِّتاء ../ والمَرايَا ../ وأُزِيْحُ بِكمّي هَمّ الجَفَاف
وأصَابِعُ الحَنين مَشغُولةٌ بإعدَاد خيوطِ الصُّوف
أنفُثُ في قَميْص الغِيابِ ثلاثاً ../ وَ لا ألتَفتُ لـِ ظِلالِ عَقَارب السَّاعة

صَدقني ..
سَتَجيءُ ..
مَع أوّلِ حَمامةٍ مُحجّلةٍ بِغمَامة
والدِّفءُ عَلى إِثْرِهَا


يا أحمَد ..

تَغْتابُكَ الأمَاكِنُ بِدفءٍ
وَ نَحنُ أيضَاً .. فَاكتُبنَا مَع الشَّاهِدِيْن


.

.

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

يَا وَاسِقَ الدَّهْشَةِ
قرأتُكَ وأخذْتَنِي لـِ لَسعَةِِ صَقيعٍ مُشابِهة
كُنتُ حيْنها أنفُضُ شُحُوبَ الشِّتاء ../ والمَرايَا ../ وأُزِيْحُ بِكمّي هَمّ الجَفَاف
وأصَابِعُ الحَنين مَشغُولةٌ بإعدَاد خيوطِ الصُّوف
أنفُثُ في قَميْص الغِيابِ ثلاثاً ../ وَ لا ألتَفتُ لـِ ظِلالِ عَقَارب السَّاعة

صَدقني ..
سَتَجيءُ ..
مَع أوّلِ حَمامةٍ مُحجّلةٍ بِغمَامة
والدِّفءُ عَلى إِثْرِهَا


يا أحمَد ..

تَغْتابُكَ الأمَاكِنُ بِدفءٍ
وَ نَحنُ أيضَاً .. فَاكتُبنَا مَع الشَّاهِدِيْن


.

.

جُمَان
يَا
حَفيف الْملاَئِكة
يَسْتَنزِفُني - وَ كُلَّي حَيَاء -
هَذَا الْغيْابُ
حَتَّى آخِرِ نَبْضةٍ ,
وَ أشْعرُني بَعْدهُ :
اتلاشى
ا
تَ
..لا
شـ .. ـى
كَـ بُخَار !
فَيُردِّدُ - وَ دُوْنَ تَردَّد-
كُلّي دُعَاءًا :
[ اللَّهُمَ آتِ كُلَّ ذِيْ قَلْبٍ : قَلْبه ]
.
-* يَاحفيف الملائكة,
أحدُهُم كَانَ جِوَاري , وَ قَالَ :
يكفيكَ رَدُّ جُمان
.. سعيدٌ لوْ تَعْلمينَ أنَا بِ حُضورِكِ ,
وَ مَحْسودٌ عليه ,
فَ بِألله لا تحرميني
حسدَهُم : )

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

كفٌّ بِ كفٍّ ..
أنَا وَ ♫
../ وَالْقَصائِدُ بَينْ أصَابِعنا تُرْوى ,
وَيَسألني الْحَنين : أيُّكما أنا ؟!
وَيُجيب الْبَرد وشَباط ’’ أنا ’’ ,
وتَقُول يَا أحمد : أنا .
وأقُولك ياأحمد : أنا ..
ويَقُولنا الدفء : ب تَرْتِيلةٍ ../ وَيختبئ عَنا فِي الْمَطر ..
فِي كنزة [ الْغِنا وفر ] ..
..و الْبَالطو الأسود
الْطَ..
ويّل ,

أسْمَاء :
كُنْتُ حَشْدتُ فِي نَفْسي كلامًا
ط..
وَيَّلاً , كَـ صَلاةِ تَهجُّد ,
وَ لَكنِّي كَمَا عَادتي
نسيتُهُ - أثْنَاءَ ذَهَابِي إلى نَارٍّ
آنَستُهَا - ,
فَمَاذَا أقولُ الآنَ , وَلِساني فقيرٌ ,
وَ أصَابِعي بَارِدَةْ , وَ كُلَّ الأغاني الَّتي لُقِّنتُهَا ,
لا تَكْفي حتَّى لِـ دفءٍ مُهترئ ,
.
.
كَثيْرةٌ أنتِ وَطيَّبةْ
كَمَا الأُمنيات النَّاعِمات الَّتي
تُلَحِّفُنَا بِهَا الأُمهاتُ
أوْ تَتركُها عِندَ رَأسِنَا
كُلَّ ليلةْ

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ

حِيْنَ نَشْتَاقُ إلَىْ ضَوْء مِنْ طَلْعَةً الشّمس عَلَىْ بُرْدِ الْزَّمَانِ نأتِيْ لكَ [ يَا أَحْمَدَ ]
أرَّقَنِيْ هَذَا الْمُعْتَكَف فَ عُذْرَاً إنْ طَالَ الاِعْتِكَاف هُنـا ..

ترانيمُ الْهَائِمة
الأمَاكنُ تكتسبُ أهميّتَهَا
مِنْ أؤلئكَ الَّذين يَتْركونَ فيهَا أثرًا ,
وَهذَا الْمُتصفحُ إنْ كَانَ سَيُفَاخِرُ بشيءٍ
فَثقي بأنَّهُ حُضوركِ .

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

قل لها يا أحمد ان تأتي بلا بلوفر و لا معطفٍ طويل ,
فلن تحتاجَ إلى الدِّفء و هذا الشّعاعُ يغمرُ كلَّ شيءٍ بكلِّ الدّفء ,

:

تكتبُ يا أحمَد , فتنطلقُ أشعّةُ الفرحِ و أمنياتُ الرّبيعِ تضيءُ الرّوحَ بالكثيرِ من المشاعرِ الدّافئة ,
الكثيرُ من الدّفءِ مخبوءٌ هنا يا أحمد , الكثيرُ الّذي افتقدناهُ في غيابك .

لوْ تعلمينَ يَامنال
حَتَّى في - آبٍ وأيلول -
الْوقْتُ الَّذي يبحثُ فيه الْعَالَمُ عَن
جِهازِ تبريدٍ مَرْكزيٍّ كِبير ,
أشْعرُ بِبردٍ ينوبُ عَنهُ , وَيَكفي لهذَا الْعَالم الْمُحْتَرِق !
.
أخبرتُهَا يَا مَنَال
ولكنَّها مَازَالتْ تُرهقُنَي
بِعوْدَاتِهَا الْفلاشيّة ,
وغِـيَـابِـهَـا الـطـوَيـل
كَ غِيابِ الْعَصَافير عَنْ منَازِلِهَا .