لي في الحياة حلم واحد، ليل ينصت لي نهار يرتضي الصمت
طريق محملة بأنفاس المتهجدين في طيبوبة الأرق وأفق يحرس
الشمس من خديعة المغيب،
هذه العربة ليست لي
لي هذا الشهد الذي ضيع عمره بلا
طائل من أجل ليل بغيض في الخيانة،
ليس لي هذا أنا لا أليق بي
تليق بي مقاهٍ تافهة في الكآبة مثلي
تليق شوارع مترعة بحمقى مثلي
تليق بي مدن أليفة السأم
أمينة على غباوة خطواتي
صديقةُ الندامة رهينة الغياب، بليغة الغربة نديمة الخراب
جليلة في العمات خليلة الجنون جديرٌ بما تبقى لي من رمق الحياة،
هذا أنا أنت لا تليق بي قريني في عربة الحياة ونقيضي حياة العربة
حيثُ الجنود يتربصون بهيبة الظلال ويعانقون صحراء الأبد