تَواصلٌ أبعادِي !

[زينب الشهري]

::
::

للعودة إلى الأماكن التي نعشقها شعور مختلط
خاصة حين نبحث عن الوجوه التي ألفناها والأرواح التي قاسمتنا بهجة / حزن الأمكنة


عدتُ الآن وماذا بعد ؟! كيف لي أن أخطو الخطوة الأولى في مدينة كبر أهلها كثيراً وتغيرت ملامحهم حتى لم أعد أتذكر كيف كانوا ولا أين مضوا ؟


وأعلم يقيناً أن هناك غيري من يتمنى العودة إلى أبعاد لكنه لا يملك جرأة القرار
ولا يعلم متى تحين ساعة الرجوع
ولا من سيكون في استقباله ومن يتذكره بعد كل هذا الغياب ؟


للأحبة هنا .. إنت طيب ؟ هذا هو اللي مهم