تَهْوِيدَة .... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 402 - )           »          محاولات بائسة في مقهى .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75385 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4693 - )           »          نستحق أن نكون سعداء! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          وَبَقيَ الحمام عَلَى عهدِهِ ** نادرة عبد الحي (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 23 - )           »          وش عاد لو عاد (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 75 - )           »          حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 4 - )           »          ليتني،،ليتهم..! (الكاتـب : عثمان الحاج - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 302 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2014, 11:53 PM   #1
نازك
( كاتبة )

الصورة الرمزية نازك

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 86730

نازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تَهْوِيدَة ....


[shfaf2]http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_1412800164161.jpg[/shfaf2]

؛
؛



؛
؛


تَطفُوْ خُطايَ ، أستعينُ بالكلامِ ؛ ليسمعُني جسدي ، أجثُوا على الأرضِ ، أنا و خوفي ، نتحسّسُ رَوعَ النّبْضِ وتبتعِدُ السماءُ !
نَمْشِي الهُوينا أنَا وجسدي ، مُثملَينِ بنبيذِ مَساءٍ مُعتّقٍ ، وتتحَاشانِيَ الأشياءُ ! ينغلِقَانِ ، سَمعي وعَينايَ ، لا أراني ، لا أسَمعُني!
يبدُو بأنّي أطفُو مِنْ جَدِيدٍ عَلى زَبدِ الفراغِ ! أُمْسِكُ بمعصَمِ الكَلامِ ، أَسْتَعِينُ بجُملَةٍ مُفيدةٍ تَشُدُّ مِنْ أَزرِي ، ....
يتّشِحُ السّكونُ كُلّ حَرفٍ، والجرُّ يجرُّ وترَ الصّمتِ ؛ فَتفصِلُنِي عَنْ فِعلِ الكَلامِ فَاصِلةٌ ، ثُمّ كالصّفرِ المُطْلَقِ ؛ تَصلُبنُي النُّقطة .

في محاولاتٍ بائسة لكسر طوق "الصمت" ؛ أجدُني أعود برغبة أقوى من ذي قبل ؛ بعد اكتشافي بأنه لغة الحبّ المطلق، وما دونهُ محضُ محاولات فاشلة ؛ لإدراك أسرارهِ
سأجمعُ -الليلةَ- رياحيني المُتيبّسة ، أرويها بشوقي المُتغلغل، وسأغتسلُ بـ الحبر ، وأكتب إلى أن ينكسر مصباحُ الضوء وتلفظ مشكاتي أنفاسها

أتعلم : وأنا أكتُب لكَ ؛ يُسيطِرُ عليَّ مناخٌ مِن انعدام ِالوزن ؛ فتتحرّرُ روحي مِن قانُون الجاذبية , وأراني أُحلِّق عالياً كـ الطُيور في السمآء !

تعلّمْتُ : مِن جِراحِ الحياةِ وأوجَاعِها ؛ تتوالدُ الحروفُ ، وتُصاغُ المعاني , هي هَومةُ روحٍ في وسع المَدى , زخّاتُ مطرٍ في سُويعات الفَجر ِالأُولى
هي ترنيمةُ الروح المُضمّخة بعطرِ الشّوق , والمُتسربِلة بردآء التّوق ؛ يتسرّبُ منها الضّوء ، كـ رياحِ نوءٍ عظيم ؛ تعصِف بي ؛ فـ أنهمِر ....
أذكُرُكَ .. أكتُبُكْ .. أخالُ بأنّي أنفخُ في كُلِّ حَرفٍ وكُلِّ كلمةٍ مَعنى الحَيــــــــاة
يا هذا الصباح متى نحرثُك ؟ متى تَنّدلِقُ جِرارُ الضّياءِ على أرضِ الكلام فـ نتنفّسك ؟
أَسكنتُكَ ذاكرتي المكعبة ؛ فأنّى يمَّمتُ الروح ؛ أجدُ صورتك وقد عُلّقت على جدرانها السِتّة ! فكيف أتحرّرُ من تدفُّقِ أفكارنا وتمازجها ! نتبارى على غيبٍ وتسبقنا أرواحُنا في صياغة المعنى ذاته ! لا أريدُ أن أحلِّق أكثر وأُهشّمَ سقف المستحيل ، ولا أن أغرقَ في مجاهيلِ التّيهِ ، أُريدُنا -هُنا- في مكاننا الأمثل وزماننا الأبقى، هُنا لنا بذرةٌ وظلٌ وضوءٌ شاردٌ وإطار.

_ تسقطُ الحقيقةُ مِن عقلي وتنهشُها رَعشةٌ مَلساء ؛ تُلوِّنُ لي -وكالعادة- أفُقي بخيالاتٍ ناضِجةٍ
يتخاصَمانِ عقلي وقلبي عليكَ
ينقشعُ المَدى عن صورِ ماضٍ حاضِر، يحبُو طِفلُ البرآءةِ عِند لحظةِ النّظرةِ الأُولى ، والّلقاءِ الأوّل
أُطِيلُ التذكُّر
تلتهِبُ حَواسّي
يتّهِمُني عَقلي ... بـ الجُنون !

_ قطعةً ... قطعة
تتفكّكُ حبائِلُ انتظاري
تأتلِقُ بصيرتي ؛ فأُحكيكُ لي رداءَ تصبُّرٍ
أرمي بهِ على خَافِقي الواجِفْ .... تنبثقُ هدأةً عَجيبة ؛ فأحِنّ وأشجُو
استنزِفُ مُدّخراتي ، أُعيدُ ترتيبَ الأشياء
أُحاولُ إحداثَ شيءٍ مِن الفَوضى ، المُهمُّ عِندي ؛ اختلاقُ بابٍ يسدُّ طريق زوبعةِ الغياب !
في مُتّسعِ جَزائرِ الوِحْدَةِ
وَحدي
والمَدى لُججٌ
أرَى مَا لا يَرونهُ
مُهاجرةُ فيهم .. و .. إليهم
أستغرِقُ في الوسَنِ، يأخذُني مِن عُرّيِ هذا العَصرْ
مِن غيّهِ وعُوآءهِ وظُلمِهِ الفاحش !
هُناكَ
حيثُ البعيدُ القصيّ
حيثُ أنا، أقصِدُ نحنُ
وقُدسِيةُ الرّوحِ
نوغِلُ في اكتشاف هذا العالم المُغلقِ، في فَهمِ لُغز الأضّداد
في كَسرِ الأصّفاد
نغتسِلُ مِن أدرانِ التشابُهِ والتبعيةِ
لنكُونَ ... فقط ... ( نحنُ ) .

_ كُلّما حَشدتْ الخيبةُ نحوي جُنودَها ...
أحفِرُ لهَا خَنادِقَ مِن تذكُّرٍ ...أُجادِلُ الِريح
أُفلسِفُ المُعطيات كما تترآءى لِي ، أُعيدُ تخليقهَا
أُشعِلُ الفراغ بالتأمُّلِ ، ويجرُّ السؤالُ وبالَ الأجوبةِ المعطُوبة
وتكْبرُ هُوّةُ الـ لِماذا؟
تطيشُ كُلُّ السِّهامِ؛ يمنةً ويسرةْ
تنفذُ إحداهَا في نُقطة أرتكازي
أُسائِلُني: لمَ ينبغي مِنّي -دون غيري- التيقّظُ الدائم ؟ لمَ يجب أن أكون -دوماً- العقلُ المُدبِّر؟
لم ينامُ الكونُ مِلءُ أجفانهِ، ويكونُ لعُصفوري مراقبةُ النوافذِ ، وتبديدِ غفلتهم بزقزقةِ الإنتباه !

_ عندما اشتاقُكَ؛ أتّكِئُ على ضفافِ الحرفِ ، وأكتبُكَ ببسملةٍ من هديل ، وأنتظركَ عند حدودِ غابةِ العُمرِ؛ الذي يمضي حثيثاً ، ولايكترِثُ لحفيف الحنين.


أتعلم : أقصدُ أعلمُ جيداً أنكَ تعلمُ بأنّ نِصفُ الحُزنِ، الذي في عَيني، سَببُهُ .. أنتَ !
هُو نتاجُ تراكمٍ تكدّس ؛ حتى طالَ سقفَ غُرفتي المُظلمةِ ، وهشّمهَا
فلا تعجَب مِن انهِمارِ السمَاءِ بأغلالِ مَواسمٍ مُؤجّلةٍ
ومِن انبّثاقِ كَوكبٍ في سَديمِ السُّدفِ
وذاكَ الوحلُ المُنتصِبُ في منتصفِ الطريق، رَدمتهُ بفضَّةِ الكَفافِ
جلبتُها من فِيهِ الغَيمِ ،
ثم ألقيتُ فيهِ أتراحِي الأخيرة ؛ وتركتُهُ مُشتعلاً بالأسئلة !

؛
؛


وفي الهزيعِ الأخير ؛ أُسدِلُ الستائرَ على أُمنيةٍ مُعتَّقةٍ بالصَّمتِ ، وأسكبُها في كُؤوسِ الشَّوقِ؛ عَلّ شِفاهَ الشُّروقِ ترتشِفُها !






نازك
10/8/2014

 

التوقيع

أُدِيرُ ظَهرِي للعَالمْ وأَشّرَعُ في الكِتَابةْ !

https://twitter.com/nazik_a
https://www.facebook.com/Memory.Traps
https://instagram.com/nazik_art1?igshid=YmMyMTA2M2Y=

نازك غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.