|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
دمع
قطبْتُ دمْعَ الدَّمعِ ماءً . فهلْ صياحُ الدِّيكِ ، جرحٌ منْ بكاء . شَقْشَقـَةُ الْــعصْفُورِ تصْطَفي السَّماء . عجْرفةُ الـْبـِيدِ ، لها إنْـصاتـَةٌ ، تُكلِّمُ الرُّخامْ . أنَّ الحُروفَ بيْن مِزْمارِ الأكامْ . نافذةٌ ، تطلُّ آفاقَ السَّرابِ ، ولها قلبُ السَّلام . تطوَّستْ بهوْدجي ، فيها ورمْحي و اللثامْ . أسطِّرُ احْتراق ماضٍ ، من أوائلٍ بعمْقِ صمْتِهمْ بينَْ المْكانِ و الزِّمامْ . كنوزُ شرْقٍ ، و يبوحُ لي الملامْ . قدْ كلّـَلَــتْها ، بالأساطيرِ لماضياتِ نجْدٍ ، مَعَ هِجْراتِ الْقوافلِ ، وأشْعارًا تقولُ طيْفَ أحْلامْ . يحاك منْ ضيٍّ لهُمْ شمْسٌ لأشْجانِ الغمامْ . تعفَّر الْحزْنُ ، بِسيْفِها ومقْروحًا لسلْطانْ. وعنْدما بلْـقيسُ نادَتْ في الرَّواحلِ فَـتمْضِي للْعُلا بالقمْحِ ، خبْزًا لا يُبعْثرُهُ رُكامٌ . حتىَّ تُهللَ التَّرانيمُ فضاءً و لزيتِها مدًى، عِطرٌ و شَامْ . لـِلرَّملِ حِلْيةٌ بهِ منْها كأنَّ الصَّخرَ يوشكُ الْـكلامْ . شعر أمل سليمان إبراهيم ديوان ترنيمات
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|