![]() |
دمع
دمع قطبْتُ دمْعَ الدَّمعِ ماءً . فهلْ صياحُ الدِّيكِ ، جرحٌ منْ بكاء . شَقْشَقـَةُ الْــعصْفُورِ تصْطَفي السَّماء . عجْرفةُ الـْبـِيدِ ، لها إنْـصاتـَةٌ ، تُكلِّمُ الرُّخامْ . أنَّ الحُروفَ بيْن مِزْمارِ الأكامْ . نافذةٌ ، تطلُّ آفاقَ السَّرابِ ، ولها قلبُ السَّلام . تطوَّستْ بهوْدجي ، فيها ورمْحي و اللثامْ . أسطِّرُ احْتراق ماضٍ ، من أوائلٍ بعمْقِ صمْتِهمْ بينَْ المْكانِ و الزِّمامْ . كنوزُ شرْقٍ ، و يبوحُ لي الملامْ . قدْ كلّـَلَــتْها ، بالأساطيرِ لماضياتِ نجْدٍ ، مَعَ هِجْراتِ الْقوافلِ ، وأشْعارًا تقولُ طيْفَ أحْلامْ . يحاك منْ ضيٍّ لهُمْ شمْسٌ لأشْجانِ الغمامْ . تعفَّر الْحزْنُ ، بِسيْفِها ومقْروحًا لسلْطانْ. وعنْدما بلْـقيسُ نادَتْ في الرَّواحلِ فَـتمْضِي للْعُلا بالقمْحِ ، خبْزًا لا يُبعْثرُهُ رُكامٌ . حتىَّ تُهللَ التَّرانيمُ فضاءً و لزيتِها مدًى، عِطرٌ و شَامْ . لـِلرَّملِ حِلْيةٌ بهِ منْها كأنَّ الصَّخرَ يوشكُ الْـكلامْ . شعر أمل سليمان إبراهيم ديوان ترنيمات |
حييتِ يا أمل
وترنيماتك وعيدك مبارك كحضورك العيد تقبلي التهنئة والحضور والمرور |
أهلا بالأمل ترنيمة وقصيدة
الجميلة أمل بوح مميز وعيد بك مزهر وجميل حييتِ يا عاطرة الروح تقديري |
من هذا النص تفوح رائحة الماضي
وعبق الحكايات .. وعناق المسافة ومن أجمل النصوص التي قرأتها وأهم ما لفت نظري هو الإخراج للصورة الشعرية بتقنية عالية واحترافية أمل : أتمنى ان أقرأ لك الكثير |
الساعة الآن 03:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.