من غزل الفقهاء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 17 - )           »          هلوسات شاعرة ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 152 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4484 - )           »          يوم عرفة (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75370 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 0 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 7 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 241 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2013, 09:06 PM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي من غزل الفقهاء


مما كتبتُ قديما و قد نٌشرت في الملحق الثقافي في صحيفة الجمهورية الرسمية و كانت ضمن سلسة بعنوان من غزل الفقهاء.. :

[poem=font="simplified arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا لَسْتُ مِنْ صَخْرٍ و لا مِنْ طِيِنِ= أنا من دَمٍ و مَشَاعِرٍ و حَنِيِنِ
أ أعِيِشُ في دُنْيَا الغَرَامِ مُعَذَّباً ؟=هَيْهَاتَ أنْ أَبْقَى بِغَيِرِ خدينِ
بِأَبِي و بِي تِلْكَ التي زِيْنَتْ بِهَا=(صنعاءُ) مِنْ بَعْدِ الْجَفَاَ بِالِّلِينِ
أَخَذَتْ فًؤادِي بالدَّلَالِ فَهَلْ تُرَىَ =عَلِمَتْ بِآهَاتيِ وَ حَرِّ شُجُوني؟
كَمْ قًلْتُ-و الآمَالُ- تَغْمُرُ عِزَّتِي:=(أَخْشَى مِنَ الأَيَّامِ أَنْ تَكْوِيِنِي)
فَتَقُولُ إِنِّي لا أَخِيِسُ عَلَى الْهَوَىَ =عَهْدَاً فَثِقْ بِسَجِيَّتِي و بِدِيِني
فَنَظَرْتُ فِي وُدِّ الْحِسَاَنِ فَرَاَعَنِيِ =مَا فِيِ وِدَاَدِ الْغِيِدِ مِنْ تَلْوِيِنِ
فَبَكِيِتُ خَوْفَ الْهَجْرِ قَبْلَ مَجِيِئِهِ=و كَأَنَّ مَا أَخْشَى أَمَامَ جَبِيِنِيِ
يَا سَاحِرَاتِ الصِّيِدِ فِي آجَاَمِهِا=وَ مُعَفرَاتِ كُمَاتِها في الطِّيِنِ
عَطْفَاً عَلَى أَهْلِ الْغَرَامِ فَمَا لَهُمْ =بَيْنَ الْوَرَى مِنْ مُشْفِقٍ و مُعِيِنِ
فَالدَّهْرُ لَا زَاَلَتْ سُيُوُفُ صُرُوُفِهِ =مَضْرُوُبَةً فِي أَهْلِ هَذَا الدِّيِنِ
سَلْ "قَيْسَ لَيْلَىَ" أَوْ "كُثَيِّرَ عَزَّةٍ"=و سَلِ "ابْنَ حَزْمٍ "أوْ سَلِ "الْبَرَدُوُنِيِ"
مَا كُنْتُ إلاَّ فِي الْمَنَابِرِ وَآَعِظَاً =أُبْكِي الْوَرَىَ فَأتَانِيْ مَنْ يُبكيِنِيِ
طَاوَلْتُ أَبْكَارَ الْمَسَائِلَ فِي الدُّجَىَ =و لَوَيْتُ أَعْنَاَقَ النُّهَى بِيَمِيِنِيِ
و تَرَكْتُ "بَطْلِيِمُوُسَ " فِي هَيْئَاتِهِ=مُتَحَيِّرَاً مِنْ حِكْمَتِيِ و فُنوُنِيِ
مَنْ ذَاَ "الْخَلِيِلُ "أَوِ "الْمُبَرِّدُ ؟ إِنَّنِيِ =لَوْ كُنْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ لاتَّبَعُوُنِيِ
و لَقَدْ سَمَوْتُ بِفِطْنَتِيِ فَوْقَ السُّهَا=و نُجُوُمُ أَهْلِ الْفِقْهِ يَسْتَجْدُوُنِيِ
و شَرِبْتُ مِنْ بَحْرِ "الأُصُوُلِ " رَحِيِقَهُ=مِنْ كُلِّ مُرْفَضِّ الْجَدِيِلِ هَتُوُنِ
مَنْ ذَاَ يُنَازِلُنِيِ لِحَلِّ عَوِيِصَةٍ =و يَرَاعَتِيِ أَمْضَى مِنَ "النِّتْرُوُنِ ؟!"
و إِذَا افَتخَرْتُ عَلى الأَنَامِ فَمَفْخَريِ =أَنَّ الطَّهَاَرَةَ فِيِ الصَّبَابَةِ دِيِنِيِ
مَا كُنْتُ يَوْمَاُ بِالْبَغِيِّ و لَمْ تَكُنْ=مَكْحُوُلَةُ الْعَيْنَيْنِ أَنْ تُطْغِيِنِي
عُذْرِيَّةٌ كَلِفَتْ بِعُذْرِيٍّ كَمَا=كَلِفَ النَّدَىَ بِالْوَرْدِ حَتَّىَ حِيِنِ
يُمْسِيِ فُؤَادِي عِنْدَهَا و فُؤَادُهَا=عِنْدِيِ فَتَحْيَا بِيْ كمَا تُحْيِيِنِيِ
و أَصُوُغ ُمِنْ عِطْرِ الْعَفَاَفِ لَئَالِئَاً=و أَبُوُحُ بِالآَهَاتِ كَيْ تَقْضِيِنِيِ
فَاحْفَظْ لِمْثْلِيْ يَا "صَلَاحُ" نَسِيْبَهُ=إِنِّي فَقِيهٌ قَد نَظَمْتً شُجُونِي
[/poem]

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.