
سَنستَجمعُ "والـ ضوء" نهلة محمد في أولى حَلَقَاتنا
وسَنُغمضُ على عَينيّها بِوشَاحٍ مُطَرّزٍ بِالهُدوءْ .
سَنُمْسِكُ يَدها اليُمْنَى بِيَدِ الـ"مَطَر" ، ويَدَها اليُسْرَى بِـ "غَيمَة"
سَيَتَسَامَرُونَ تَحتْ سِدْرَةٍ نَعرِفُها تَمَاماً ، تُوصِلُ إِلى السَمَاء
يَتَحَاوَرُون عَنْ الذِكْرَيَاتِ وَالأَحلامِ وَالأَمَانِي والكِتَابَة والطُفْولَةِ والحُب والخِيَانَةِ وَالعَوَاطِف وَكُلّ شَيءّ
لَنا أَن نُنْصِتَ لِـهَمَسَاتِهم عَن بُعدْ .
وعَلينِا أَن نُسَاعِدَ الضوء نهلة فِي تَخْمِينِ :
- مَن هُي المَطر ؟
- مَن هِي الغَيمة ؟