وَسَلْمّى حِينَ اْلوَجَعِ ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2883 - )           »          نصـــ.وصي (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 232 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 122 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 101 - )           »          إهداء لـ"غيث" حسام المجلاد (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 6 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 6122 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1657 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2010, 03:57 PM   #1
مريم السيابية
( كاتبة )

الصورة الرمزية مريم السيابية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

مريم السيابية غير متواجد حاليا

Lightbulb وَسَلْمّى حِينَ اْلوَجَعِ !


أجْنحَةُ اْلضَوءِ / أهْلاً ,’




(لِأنّهُ اْلغِيَّاْبُ / عُذراً )


:



وَسَلْمّى حينَ اْلوَجعِ قَالتْ /

(عندما جمعتُ أبهى قطافِ سنيني ؛ لأزيّن رأسكَ بالتيجانِ , سلتي ابتلعتها فوانيسُ الانتظارِ!)
السماءُ تنشرُ قُمصانَ الذكرياتِ عليّ يا سيفْ
ولم أجدْ سبيلاً إلى الخلاصِ من بينِ براثيينِ هذا التكومِ الغريبِ
فأنتَ تدري بأنني طلقتُ الدواليبَ مذُّ عرفتُكَ , لم أحتجْ يوماً لشيءٍ يسترُني
فكنتُ ألبسكَ ساعاتٍ طوالٍ , ولمْ أخلعْ عنْ مِعصمي أوراق قصائدكَ
اللائي كنتُ أعتبرهُن تميمةً تقيني منْ شِتاءِ الغيابِ القارصِ كُلّماْ آتى فصلُ رحيلكَ
وقدْ غمستُ قطعاً كبيرةً من لحمي بعطركَ , ولففتُ حولَ خصري ما تبقى منْ قُبلكَ المُحببةِ إلى نفسيْ !
ما زلتُ تحتَ أنقاضِ الذاْكرةِ أُنبشُ فيك عَني !
مُذ أربعينَ صلاةٍ وأناْ أبيعُ كفي لدعوةٍ قد تَجيءُ بِك , وأُغني
والأغاني شهوةُ المكانِ المخلوعِ عنْ مساحتهِ , وما بِي منكَ منذورٌ بالوجعِ
وأناْ سماءٌ تصطادُ الغيّابَ , وفمُ السحابِ ممحاةُ الأرضِ حينَ الغضبِ
وَشجرةُ الطورِ تفسخّتْ على حدِ الصرير المؤدي إلى قوسينِ من قلبي
وَما بقيتُ إذْ تخشبّت بِي مدنُ الذَاتِ , بَلْ نفثتُ منْ الرُقي ما علمتني إيّاهُ جدّةُ الحَيّ
وهِي تُقارعُ دُمى الخشبِ حينَاً لا يَأتي وحيناً يُفصّدُ عَن جنبيهِ الغيّاب !
أنتَ كمنْ يُتلّى عليهِ أثيرُ الصمتِ فيستكينُ !
توسدتُ المطرَ عند شُبّاكِ اْلمنفى , والنَحيبُ وحدهُ تِمثالٌ ناصبٌ خِفتهُ فِي حديقةِ القلبِ
العصافيرُ حُجّاجُ التمثالِ في مواسمِ الحُزنِ , وهيكلُ الوقتِ قدْ تكسرّ عن يمنيهِ
ورممتُ ذاتَ شِمالهِ ؛ لأقتصدَ المسافاتِ , وأدوزنها بَما يتفقُ ولقاءاتِ الحنينِ بينناْ , ولَمْ أُفلِحْ !
قبائِلُ الوجعِ أُزلفتْ , وها أناْ ضَجرُ الهُدوءِ يستلقي عليّ , وضَوضاءُ الروحِ قدْ استسلمتْ
والكَائِنُ الأنكّى يتضخَمْ على جنبيّ , وَقدْ تَشفّى بِي مِن هَذاْ الركونِ المنعزلِ
وَحقولُ المَطرِ تَنطفِئُ عَلى وقعِ عَصى شيخِ حيّنا المجاورِ
وَأنتَ يا سَيفْ تَحيدُ عَمداً عَنِ الحُضورِ
وَالجدّةُ ماْ انكفأتْ تُطالبني بِقطعةٍ مِنْ قَميصِكَ ؛ لِتُمارِس مَا اعتقدَت يَوماً أنّهُ سِحرٌ !!
وَأنَا أقولُ لَهَاْ :
لَقدْ أطلقتُهُ / اذْهَب لَاْ تَثريبَ عليكَ اليومَ !!






أورسو نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

وَأَنا الآن المْجرّدةُ مِن كَلام الله
المَرْسولَةُ إلَى إنْغلاقِ القُلوبِ التائِهةِ
إنّهُ لَيُقْلقُ "آيات" رُوْحي كُلُّ هَذَا
المُتكسّرُ مِنْ شظاياْ اليَقينِ عَلى
أَكْتافِ المُعْدمين..!

مريم السيابية غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.