" . . حيثُ بكيتكَ آخر مرَّة ! . . " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 7944 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75407 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2927 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 30 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2010, 01:10 AM   #1
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
( ـــــــــــــــــــــــ )

الصورة الرمزية زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حاليا

افتراضي " . . حيثُ بكيتكَ آخر مرَّة ! . . "


قلّماَ أجْنيِ الهُدُوء من تلك المُحاولاتِ الساذجَة للإختباءِ خلفَ صمتِ الصوَرْ,
قلّماَ أنساك وبينَ أضلاعيِ قَلبٌ يشْكُوكَ بُكاءًا لمْ يَزَل إلى الآن يقرعُ صداهُ الأبوابَ اليابسَة !
قلّماَ أنتهزُ الفُرَصَ التيِ آثرَتْ أن تكُونَ قليلَة حتّى أصعدَ أقربَ قطَارٍ يُهرولُ إلىَ كراهيتك ... !
فأناَ لاَ أكره,
ولاَ أُريدُ أن أصبغَ قلبيِ بذلكَ السواد,
بلْ لأكُن صادقَةً أكثر معَك ... لاَ أملكُ القُدرَة علَى النهُوضِ وفَميْ يلهَجُ بـ : "كرهتك أخيرًا!' ..
لاَ أُريدُ أن أبلغَ نصرًا أعلمُ جيّدًا أنهُ سيقلّدُني أوسمَةً لاَ تُناسبُني,
وأعلمُ أيضًا أنّهُ لنْ يجعلَ أياديِ العابرينَ تصفّقُ لي .. فكلُّ العابرينَ من أماميِ مبتُورونْ !

جُرعَةُ الأمسِ لازالتْ فيِ فَميِ, تُطرّيِ اللسانَ ببقاياكْ, تُطنبُ فيِ تسريبكَ إلى أوردَتيِ, كيْ تُقيمَ بهاَ

وتتحكّمَ بمجرَى الحيَاة الذيِ لازالَ يُمارسُ إنتحارَه البطيءَ في الغيابْ !
وأناَ لاَ أملكُ ماءًا يرضَى أن يعيشَ سنَّ الكأسْ,
لأنَّ الماءَ فيِ مدينَتيِ أناَ بالذاتْ, يريدُ أنْ يَمُوت حرًّا ..
بـ رَغمْ حاجَتيِ لمضمضةٍ تغسلُنيِ منْ ذلكَ الأمس ...


اليوْمَ وُلدَتْ ..
واليومَ تمُوتْ !

 

زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.