![]() |
" . . حيثُ بكيتكَ آخر مرَّة ! . . "
قلّماَ أجْنيِ الهُدُوء من تلك المُحاولاتِ الساذجَة للإختباءِ خلفَ صمتِ الصوَرْ, قلّماَ أنساك وبينَ أضلاعيِ قَلبٌ يشْكُوكَ بُكاءًا لمْ يَزَل إلى الآن يقرعُ صداهُ الأبوابَ اليابسَة ! قلّماَ أنتهزُ الفُرَصَ التيِ آثرَتْ أن تكُونَ قليلَة حتّى أصعدَ أقربَ قطَارٍ يُهرولُ إلىَ كراهيتك ... ! فأناَ لاَ أكره, ولاَ أُريدُ أن أصبغَ قلبيِ بذلكَ السواد, بلْ لأكُن صادقَةً أكثر معَك ... لاَ أملكُ القُدرَة علَى النهُوضِ وفَميْ يلهَجُ بـ : "كرهتك أخيرًا!' .. لاَ أُريدُ أن أبلغَ نصرًا أعلمُ جيّدًا أنهُ سيقلّدُني أوسمَةً لاَ تُناسبُني, وأعلمُ أيضًا أنّهُ لنْ يجعلَ أياديِ العابرينَ تصفّقُ لي .. فكلُّ العابرينَ من أماميِ مبتُورونْ ! جُرعَةُ الأمسِ لازالتْ فيِ فَميِ, تُطرّيِ اللسانَ ببقاياكْ, تُطنبُ فيِ تسريبكَ إلى أوردَتيِ, كيْ تُقيمَ بهاَ وتتحكّمَ بمجرَى الحيَاة الذيِ لازالَ يُمارسُ إنتحارَه البطيءَ في الغيابْ ! وأناَ لاَ أملكُ ماءًا يرضَى أن يعيشَ سنَّ الكأسْ, لأنَّ الماءَ فيِ مدينَتيِ أناَ بالذاتْ, يريدُ أنْ يَمُوت حرًّا .. بـ رَغمْ حاجَتيِ لمضمضةٍ تغسلُنيِ منْ ذلكَ الأمس ... اليوْمَ وُلدَتْ .. واليومَ تمُوتْ ! |
زينب.،! بربكِ أهذه هي البكائية الأخيره؟ أم أنها البكائية الأولى ما قبل المليون؟! كبرياؤكِ هنا و فلسفة الكره التي نطقتِ بها تثبتُ أن المضغة مستعرةٌ بهِ إلى يوم يبعثون.،!! عندما تحب الأنثى تعتب بصدق و تسرف في البكائيات مما يرخي الأغصان كمداً و يذوي بالجذورِ ألماً .، الأنثى عندما تحب لا تكره مهما كان حجم الألم.،! ألا تلاحظين أننا نسرف ساعة الغضب باستحضارِ أجمل اللحظاتِ معهم؟! سيأتي يوم قريب .. و نجد هنا عندما نطقتُ بـ أحبكَ أول مره.،!! :) رائعه يا زينب حد الانتشاء .،! |
تلك الصور يـ زينب ..!
ستبقى خير شاهد لصدق تلك الأحداث والملامح ..! ستبقى وفية وأن خانتنا اللحظات بلحظة هروب من بين أصابع الأنين ...! حرفكِ حرٌ .. كنهر الماء في مدينتكِ ..! |
..
مدِينتُكِ يوْماً ستُخْبرُكِ أنكِ عشْتِيهَا حَقاً وهِي التِي ستَزُفُكِ إلَى النسْيَان بِـ الْموْتِ فقَط ,فَـ هُو الشيْءُ الْوحِيد الذي يجْعلُ خُطانَا تبْتعِدُ عنِ الْحُب وَ لاَ تنْتظرُ رجُلاً يمْسَحُ تفَاصِيلهُ منْ الذاكِرَة! زيْنَب لِكُل أُسْلُوبهُ فِي التحْلِيقِ وَ الْحُرِية وَ مَا أعْظمكِ ماءاً! |
...
للبكاء نغمة يُتذكّر بها أول ضحكة وأول دمعة أول كلمة وآخر كلمة دعي عنك أنغام البكاءو قفي من جديد فإن للكره لغته المستترة التي لا تعرف إلأ الحب خلقت المرأة لتحب فقط لا لأن تكره وحيث بكيتكَ آخر مرة تذكّرتكَ كأول مرة مودتي:34: |
وأعلمُ أيضًا أنّهُ لنْ يجعلَ أياديِ العابرينَ تصفّقُ لي .. فكلُّ العابرينَ من أماميِ مبتُورونْ !
. . موغلة أنتِ في الدمع .. رغم هذه القوة في اطلاق النص ،، في فضاءات الأسى ، على امتداد المسافة بين البداية الهادئة ، وضجيج النهاية المغموسة في البكاء .. هذا البكاء هادىء أيضاً كما البداية .. والماء لا يموت من حولنا .. مهما حاول الإنتحار .. ولكن يمكننا أن نقول أنه : لا يبدو كما يجب .. زينب : أهلا بك ممتدة ، .. لكِ تصفيقي .. كما لو أنني بألف يد .. |
.. زينب الـ مرزوقي. بهدوووء تركلين الـ حزن وتعود الـ فراشات . للغياب خانة واحدة والـ ذاكرة تقرأ الـ فاتحة . تشبيهن الـ ماء يازينب . |
زينب
حري بهذا البياض أن لا يدنسه سواد الكره جميلة هي أحرفكِ ورائعه فكوني بخير دوماً. |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.