أيُّها الْشَعبي :
كُنت َ الْزَاهِي المُنفرد , وأنت َ كذلك دائما ً ..
عبدالله , جُمان .. المُاء الَّذي لا يمكن للأخضرِ بعده ِ أن يَخفتَ لَونه , و َ الْعَطاء الَّذي يُخْجِل فِعلا ً , إذ إنّهم يَهْتَمون بِمُتعة ِ الْذَائِقة بِشكلٍ فَريد , وَيجعلون مِن دَورِ الْقَارئ أن يَنْدَهِش وَ يُفسح ُ عينيه ِ لكلّ شيءٍ فَقط .
كُل ذَلك , وجَاء وَديع ..
- حسنا ً : ماالَّذي سَيحدث ؟!
وقبل كل الَّذي سَيحدث , دعُونِي أُوصِي بلكنةٍ بسيطة هَادِئة : ( بشويش علينا , طيب ؟ ) , وأنت أيُّها الْشَعبي : فِي رِعاية الأجنحة - معهم - يا طَيْب , فِي رِعاية الأجنحة .
لا حُرِمت مِنكم الأبعاد يا أحبة لا حُرِمت مِنْكُم ..
- و عيني أيضا ً .
