
في صباح العيد الذي يجب أن يحمل البشرى والبهجة لـ قلوب الجميع.. فجعت أسرة الطفل الباكستاني (موسى) بمقتله بعد أن أعتدي عليه جنسيا في دورة المياه التابعة لـ المسجد القريب من منزلهم
طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.. يحمل من البراءة والنقاء ما يجعل الدنيا بسوادها بيضاء في قلبه.. استدرجه حيوان قذر وثمل بحجة الـ (عيدية) وانصاع له
يالله .. لم تشفع الـ أربع سنوات له ولم تنقذه من أنياب ذلك الوحش الذي نسي كيف يكون بشراً
مات موسى ولن يعود.. ومحاكمة السافل مستمرة في محاكم دبي
أجل هناك محاكمة.. توقعنا جميعا أن يتم الحكم مباشرة بإعدامه لـ فعله الشنيع..
فوجئت بأن مسلسل المحاكمة مستمر.. بعد أن تبرع أحد (المختلين) مثله بالدفاع عنه
وطالب محاميه بعرض المجرم على لجنة طبية لـ التحقق من سلامته النفسية والعقلية.. بحجة أنه يعاني اضطرابات كثيرة وأن الشهود أكدوا بأنه وقت إلقاء القبض عليه كان يضحك .. إذا كل المجرمين مجانين لأنهم وقت ارتكاب جرائمهم يكونون تحت تأثير نفسية سيئة
هذه الجريمة مثال.. والجرائم مستمرة و آخر ما سمعت عنه أن عامل صيانة في رأس الخيمة تمكن من الاعتداء على طفلة أجنبية
الأطفال.. ما هو مصدر الاغراء الذي يبعثونه في نفوس هؤلاء الشواذ؟
أين الخطأ.. حتما هو منهم وأيضا أحمّل الأسرة مسؤولية ترك الأطفال لـ وحدهم مع العمال أو الخدم ؟
أنا مستاءة جدا.. وأكاد أبكي..
أطفال تضيع براءتهم هدراً ولا قانون يحمي
هل تعتقدون أن السجن 6 أشهر أو 15 سنة ثم الإبعاد يفي بالغرض ويكفل الحماية ؟
علامة استفهام كبيرة أوجهها لـ القاضي والمحامي: يا ترى لو كان (موسى) طفل أي منكما ماذا سيحدث هل سيبقى المتهم مجنونا؟
أعلم بأن الطرح والكتابة لا تفيدنا ما دامت كل الأصوات المطالبة بالعدالة من أجل روح بريئة لا تُسمع.. هي فقط محاولة لـ أبرئ ذمتي تجاه الله واتجاه موسى