![]() |
عُذراً هذا الطفل يُغريني ..!!
http://uaeup.net/up9/e64c0088d0.jpg في صباح العيد الذي يجب أن يحمل البشرى والبهجة لـ قلوب الجميع.. فجعت أسرة الطفل الباكستاني (موسى) بمقتله بعد أن أعتدي عليه جنسيا في دورة المياه التابعة لـ المسجد القريب من منزلهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.. يحمل من البراءة والنقاء ما يجعل الدنيا بسوادها بيضاء في قلبه.. استدرجه حيوان قذر وثمل بحجة الـ (عيدية) وانصاع له يالله .. لم تشفع الـ أربع سنوات له ولم تنقذه من أنياب ذلك الوحش الذي نسي كيف يكون بشراً مات موسى ولن يعود.. ومحاكمة السافل مستمرة في محاكم دبي أجل هناك محاكمة.. توقعنا جميعا أن يتم الحكم مباشرة بإعدامه لـ فعله الشنيع.. فوجئت بأن مسلسل المحاكمة مستمر.. بعد أن تبرع أحد (المختلين) مثله بالدفاع عنه وطالب محاميه بعرض المجرم على لجنة طبية لـ التحقق من سلامته النفسية والعقلية.. بحجة أنه يعاني اضطرابات كثيرة وأن الشهود أكدوا بأنه وقت إلقاء القبض عليه كان يضحك .. إذا كل المجرمين مجانين لأنهم وقت ارتكاب جرائمهم يكونون تحت تأثير نفسية سيئة هذه الجريمة مثال.. والجرائم مستمرة و آخر ما سمعت عنه أن عامل صيانة في رأس الخيمة تمكن من الاعتداء على طفلة أجنبية الأطفال.. ما هو مصدر الاغراء الذي يبعثونه في نفوس هؤلاء الشواذ؟ أين الخطأ.. حتما هو منهم وأيضا أحمّل الأسرة مسؤولية ترك الأطفال لـ وحدهم مع العمال أو الخدم ؟ أنا مستاءة جدا.. وأكاد أبكي.. أطفال تضيع براءتهم هدراً ولا قانون يحمي هل تعتقدون أن السجن 6 أشهر أو 15 سنة ثم الإبعاد يفي بالغرض ويكفل الحماية ؟ علامة استفهام كبيرة أوجهها لـ القاضي والمحامي: يا ترى لو كان (موسى) طفل أي منكما ماذا سيحدث هل سيبقى المتهم مجنونا؟ أعلم بأن الطرح والكتابة لا تفيدنا ما دامت كل الأصوات المطالبة بالعدالة من أجل روح بريئة لا تُسمع.. هي فقط محاولة لـ أبرئ ذمتي تجاه الله واتجاه موسى |
سميّه ... ننصف البراءه والطفوله والانسانيه لـِ نبتعد عن الدين قليلاً ... ماقرأته يفطر القلب ويجرح كُل العواطف بشكل كبير ... لمَا حدث ذلك ...؟؟ قدر الله وماشاء فعل ... هَل كُل جريمه (( يجب ان يكون صاحبها مريض نفسياً)) في هذا الوقت كلنا نعاني من ازمات نفسيه !! اذا فـِ لتذهب الطفولة والبراءة الى الجحيم هؤلاء مرضى نفسيين لايعاقبون ... لأنهم مرضى !! يا إلهي أجرنا واجبر مصابهم ... يستحق الاعدام ويستحق اقصى العقوبات من غير تحليل نعم له حق قانوني وانساني ولكن ذلك يمنح غيره ايضاً القيام بهذا العمل الشنيع ... موسى قُتل وهي بـِ قمة طفولتة المقتولة ... غير موسى ... تُقتل طفولتهم يومياً ... ولم تنكشف جرائم فاعليها ... لانهم لمْ يقتلوا !! ... ويسكت الطفل خوفاً ويمضي الشاذ بفعله الحيواني قدماً ... سميّه .. كوني بخير فـ " لهذه القضايا يجب ان تقوم المظاهرات والاعلام والكُتابْ والمجتمعاتْ" فقط انصافاً للطفولة ... |
المُشكلة أنَّ المرضَ النّفسيّ أصبحَ حجّةَ من لا حجّةَ لهُ في القيام بأفعال شنيعة ترفضها الأديان السّماويّة و الأخلاق و الفطرة السّويّة .. الاعتداء على الأطفال من أبشع الجرائم و المُعاقَب عليها اليوم بأشدّ العقوبات في معظم دول العالم , ربّما يردعُ ذلكَ الشّاذّين و المجرمين .. في الحقيقة لا أجدُ كلاماً أمامَ هذهِ النّظرةِ الطّفوليّة و اشارة الاستفهام في قلبهِ الصّغير .. شُكراً يا سميّة . |
اقتباس:
أهـلا يا شوق.. قلوب كثيرة تعاني.. ويمنعها الخوف.. أو يقضي عليها الموت بلا رحمة وكل هؤلاء يمضون في حياتهم .. والمقزز أنهم يبكون كهذا القذر كان يبكي خلف القضبان حين بدأت محاكمته لأنه لم يكن قاصداً هذا الشيء شاكرة مرورك ودّ وياسمين |
اقتباس:
ولا زال إصرارهم يُعثّر العدالة حسبي الله ونعم الوكيل شكرا منال ودّ وياسمين |
: اليوم تحديداً قرأت في جريدة أخبار الخليج البحرينية عن محاكمة لأربعة أشخاص بالسجن 15 سنة لإثنان وآخران الابعاد من البلاد بعد تنفيذ الحكم المذكور قام هؤلاء الأربعة بالاعتداء الجنسي على طفل :( تذكرت حديثنا هناك وتساؤلك ومذا بعد الحكم بـ 15 سنة ؟! الأمر مخزي جداً جداً أظن الذي ترغب به حكوماتنا تقييدنا بالخوف على اطفالنا كأفضل الحلول.! |
المشكلة يا سمية
هو أن أغلب مُرتكبي هذا النوع من الجرائم ضحايا سابقون لهذا الفعل الشنيع .. وللأسف .. كما تفضلت الأخوات الفاضلات الذريعة الوحيدة لهم هي افتعال الجنون والحالة النفسية الغير طبيعية وقت ارتكابهم الجرائم .. رَحِم الله ( موسى ) وأمثاله هؤلاء المجرمون ، لا يكفي أن يُسجنوا بحكمٍ مؤبدٍ .. بل ، يجب تطبيق الشريعة الإسلامية عليهم قال تعالى : ( ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب ) سُمية .. كوني كما تتمنين .. |
لكل قضية جانبين : جانب العدل و إيفاء الحق و جانب الرحمة
من القضايا ما يستوجب إطالة النظر و إعطاء فرصة للتوبة فباب التوبة مفتوح إلى أن تغرغر النفس أو تقوم الساعة أنا لست قاضية ولا عالمة بالدين للأسف .. ربما ، أؤكد ، ربما كان لدى هذا القاضي ما يبرر انتظاره و لكني أجزم بأن الأمر لو عاد إلي لقتلته بيدي ! من يطفئ دمعة الأم ؟ من يمسح العرق من على جبين الأب ؟ من يواسي الإخوة و الأخوات ؟! هل سجنه يفي بالغرض ؟ نحن لا نطالب بالقتل كعقوبة لإشباع غريزة الثأر فمعاذ الله أن ندع لها مجالا لتتمكن منا فننسى لوهلة معنى العدل و الرحمة و وجوب الموازنة بينهما .. و لكن المنطق و الفطرة تأبى مثل هذه الأفعال و تخشى تكرارها فتصيح بالقضاء على مثل هذه الأوبئة البشرية المتحركة .. ربما أستطيع أن أكون " غريبة " و أقول : هنيئا لهذا الطفل المجتزَّ من عنق الحياة أن يموت .. لو عاش بعد تجربة مثل هذه ... الله وحده أعلم ما ستكون الحال .. و رغم كل ما أقوله عن رغبتي بقتل ذاك الذي نسي أنه إنسان و انسلخ عن بشريته - إلا أنني ما زلت أؤمن بأن كل شخص يستحق أن يعطى فرصة .. للاستقامة .. كل ما أستطيعه هو الدعاء بالصبر و العصمة لأهله الثكلى و الدعاء بأن يختار الله مافيه الخير جزاءا لذلك " المتوحش " تعليق أخير : براءة الأطفال تجذب المعتوهين كما يجذب العسل النحل / كما فاقد الشيء لا يعطيه فهو يظل في بحث دائب - و مهووس أحيانا- عنه |
الساعة الآن 01:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.