تعجبني كمية الأمل والطاقة التي تتمتع بها دول مجلس التعاون والتي تحفزهم للحضور والاجتماع في كل عام ,
للاستماع إلى نفس القضايا ونفس الحلول مع جرعات زائدة من الأمل تعينهم على اللقاء القادم ..!
لا زالوا يتباحثون في مشروع العملة الخليجية الموحدة الذي تؤيده دول وترفضه أخرى
وأخرى توافق بشروط إن لم تنفذ فهي الأخرى من الرافضين ..
الجميل في الأمر أنها ( القمة ) رغم المعارضة تؤكد بأنها ستضع جدول زمني للوحدة النقدية الخليجية .!
بالإضافة إلى هذا الموضوع كان هناك الكثير مما عكفوا على نقاشه كالاتحاد الجمركي
والصحة والتعليم و....و.....إلخ , وأحداث أكبر من عمر القمة وأخرى أصغر منها ,
مع بضعة أحداث تجد على الساحة في كل عام وتكون محوراً جديداً للحديث , ولا أكثر من الحديث .
ففي هذا العام مثلاً أكدت القمة على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد الحوثيين ,
"هذا وقد كانت القمة استثنائية ومميزة" - فقط لتأكيدها على هذا الحق - .. حسناً , نعلم أنه حقها وماذا بعد ؟!
,
في كل عام يتجدد هذا الاجتماع [ على خير إن شاءالله ] ولكن فعلياً لا نجد نتائج واضحة ولا تطبيق لما يتداول نظرياً
في هذا المجلس الذي يؤكد الوصل – نظرياً أيضاً - بين [ الدول ] وإن تفككت أوصال الشعوب ..
عفواً : هناك تغيير في هذه القمة وهو إقرار تغيير الأمين العام للمجلس من القطري عبدالرحمن العطية إلى البحريني محمد المطوع ,
علماً بأن هذا التغيير موضع [ خلاف ] بين مريدي [ الاتحاد ] ..!