|
وختامها واحد ..!
تعجبني كمية الأمل والطاقة التي تتمتع بها دول مجلس التعاون والتي تحفزهم للحضور والاجتماع في كل عام ,
للاستماع إلى نفس القضايا ونفس الحلول مع جرعات زائدة من الأمل تعينهم على اللقاء القادم ..! لا زالوا يتباحثون في مشروع العملة الخليجية الموحدة الذي تؤيده دول وترفضه أخرى وأخرى توافق بشروط إن لم تنفذ فهي الأخرى من الرافضين .. الجميل في الأمر أنها ( القمة ) رغم المعارضة تؤكد بأنها ستضع جدول زمني للوحدة النقدية الخليجية .! بالإضافة إلى هذا الموضوع كان هناك الكثير مما عكفوا على نقاشه كالاتحاد الجمركي والصحة والتعليم و....و.....إلخ , وأحداث أكبر من عمر القمة وأخرى أصغر منها , مع بضعة أحداث تجد على الساحة في كل عام وتكون محوراً جديداً للحديث , ولا أكثر من الحديث . ففي هذا العام مثلاً أكدت القمة على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد الحوثيين , "هذا وقد كانت القمة استثنائية ومميزة" - فقط لتأكيدها على هذا الحق - .. حسناً , نعلم أنه حقها وماذا بعد ؟! , في كل عام يتجدد هذا الاجتماع [ على خير إن شاءالله ] ولكن فعلياً لا نجد نتائج واضحة ولا تطبيق لما يتداول نظرياً في هذا المجلس الذي يؤكد الوصل – نظرياً أيضاً - بين [ الدول ] وإن تفككت أوصال الشعوب .. عفواً : هناك تغيير في هذه القمة وهو إقرار تغيير الأمين العام للمجلس من القطري عبدالرحمن العطية إلى البحريني محمد المطوع , علماً بأن هذا التغيير موضع [ خلاف ] بين مريدي [ الاتحاد ] ..! |
ربما الهدف المخفيّ من هذه الاجتماعات تجربة ( بن ) مختلف في كل جلسة قهوة سنوية كبيرة . لا أظن شيئاً مهمّا يحدث أكثر من أهمية ذلك يا فاطمة . تحيتي |
وختامها مختلف المختلفة فاطمه تفتر العلاقة بين الأخ واخيه بعض الأحيان ونوصيهم بالمزيد من التواصل وعدم القطيعة حتى وان كان ذلك اللقاء يمتاز بالبرود نوعاً ما حتى تزول كل العوالق وتصبح النفسيات أكثر صفاءاً ، وهذا هو حال مجلسنا . وأنا خلاف مقالك الجميل أعول عليه كثيراً ، وأعي أيضاً أنه على قدر المحبة تأتي الآمال أو المؤمل دائماً . شكراً لك . |
اقتباس:
, شكراً لك |
اقتباس:
قد أكون متشائمة بعض الشيء بخصوصه , لكن صدقني يـ سالم , أتمنى أن أتفاءل به بقدرك .. أتمنى . , حضورك يبهجني شكراً لك |
،
مبدعة هذه الالتفاتة يا فاطمة ، ، سأرجع بك الزمن قليلاً إلى مجلس جامعة الدول العربية ، وإلى بالتحديد قضية المسلمين جميعاً ( فلسطين ) ، وكان من أولويات هذا المجلس المطروحة هو فك المسلمين من هذا الحصار الصهيوني ويجب تخليصهم من هم اليهود الذين أتوا لفلسطين وبين هذه السنين وتقلب الأيام والليالي ،، إلى ماذا وصلنا ؟ وصلنا إلى أنه أكثر من نصف قرن وفلسطين التي استغاثت بالمسلمين لم تحصل على مناها وتخليصها ، بل أنه في بعض الأحيان يمنع لها تهريب المؤونة والغذاء خوفاً من أن يعيش هذا الفلسطيني بسلام ، ويعيش الإسرائيلي هذه الأيام معززاً مكرماً بعد أن كان يُطرد من بلد إلى بلد أصبح اليوم لديه دولة يهودية يُرفع علمها في دول المسلمين المحاربين لها بالأمس يااااالله ، ما سرعان التغير ؟ لبئس ما كانوا يعملون أن يقولوا ما لا يفعلون ! أين الوعود ؟ أين الحلول ؟ أين من كان يقول أنا من يقف ضد إسرائيل ؟ ماذا فعل ؟؟ إسرائيل اليوم أصبحت دولة رضينا أم أبينا ،، ولا يستطيعون المسلمون باجتماعاتهم القديمة أن يحركوا ساكناً أمام إسرائيل المقدسة العظيمة منذ تأسيس جامعة الدول العربية ١٩٤٥وإلى الآن ٦٥ سنة ولم ننتج لهم شيئاً ففلسطين هي نفسها المحتلة التي قبل أكثر من نصف قرن ،، أما بالنسبة لمجلس التعاون والذي تأسس عام ١٩٨١ أي ما يقارب الآن ٣٠ سنة من فتحه ، فقد كان هدفه كما قرأت : حدد النظام الأساسي لمجلس التعاون أهداف المجلس في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الاعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها ، وتوثيق الروابط بين شعوبه .... ،، كنا نتمنى بالسابق السفر بالبطاقة ( الأحوال ) لدول مجلس التعاون لكن يبدو أنه لم يتوصلوا لهذا الشيء ، ينبغي علينا عليكِ البحث عن ماذا قدم هذا المجلس ولنضع في عين الاعتبار أن من كان في مجلس التعاون كان في جامعة الدول العربية ((كي نختصر الطريق )) بل ويزداد عليهم بالدول العربية كاملة !! الله المعين آسف إذا خرجت عن الموضوع وطولت ،، فهناك الكثير في قلبي شكراً جزيلاً يا فاطمة ناصر ، |
شكرا ع الموضوع يافاطمة
دائما ماتقيّم الإجتماعات عن طريق النتائج الملموسة _أشياء تُرى بالعين المجرّدة_ منذ سنين والاجتماعات تُعقد ماهي النتائج؟ لنرى مثلا اجتماعات الاتّحاد الاوروبّي , ألغى أجزاء من الجمارك وحرّر الحدود وفتحها وضمّ دولا أخرى وناقش انضمام أخرى كذلك الاجتماعات كما تبدو مجرّد مناسبة للاجتماع وسماع الأخبار والمظاهر وان زادت شيئا لن يتعدّى خطابا مليء بالحبر فقط! اكرّر شكري لك |
هل هم لا زالوا يجتمعون ؟! في اعتقادي أنهم لا يملكون إلا قضاء الفراغات بلا شيء ، فالقضايا المهمة مُرجأة إلى حالة : الحفظ . فقضايا الذات أهم ، و التمظهر أهم من التجوهر . فاطمة العرجان حرفٌ مختلفٌ من ذات مختلفة |
| الساعة الآن 02:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.