
على غفلة من وجعي ..
أتيتك ..
لاأدري ..
أجئتُ اعايدك ..؟!
أم أُنهي أملي فيك .. وأئد قلبي ..؟!
أتيتكَ ووروداً باللون الذي تحب ..
أهلاً يامذهلتي .. دائماً يسبقك عبيرك .. !
مذهلتك ..!!
الكلمه التي خدرتني بها طويلاَ ..!
نظرتُ إليك .. لم تعد أنت .. !
( بيني وبينك غربة كنها الليل ..)
ملامحها في عينيك ..
وبقايا عطرها مازالت عالقة بك ..
ولون أحمرها على ثوبك ..!
كيف لم يتوقف قلبي حينها ؟!
إذاً .. هناك أخرى ..
ويصرخ قلبي ملتاعاً : كنتِ تعلمين ..!!
ولكني كنت آمل .. ألا تكون ..
كنت أحبه .. بل مازلت احبه ..
كنتُ أريد إعادته .. أو استعادته .. أو حتى بقاياه ..!
شعرتُ بالبرد ..
وصدى أغنيةٍ بقيت رغم إننا إنتهينا ..
بردان أنا تكفى ..!
لم أعد استطيع البقاء ..
فكل شيء فيك وحولك .. أنكره وينكرني ..!
أشرتُ إلى ثوبك ..
هذا اللون ليس من الموضة في شيء ..!
أمسكتَ يدي بقوه : حبيبتي .. اسمعيني ..!
أوجعتني ..
هذه اليد التي عشقتها .. مازلتُ أحبها أكثر منك ..!
قلتَ كلاماً كثيراً ..
لم أفقه منه شيئاً ..
كان صوتك بعيداً ..
وكان قلبي مذبوحاَ ..!
أنتِ في القلب ..
وهي مجرد عابره على صفحة القلب ..!
دائما .. يعجبني بيانك ..!!
فقط ..
حين تنتهي منها أو تنتهي منك ..
قد أنتظرك ..!!
يتبع ..