محمّد العتيقْ
.
.
مرحبًا بتعقيبكَ الكريم تمامًا كما روحُكْ!
وكم ذا يَسُرُّني أن يستوقفكَ من النصِّ ما تراه يستحقُّ الإشادة
فضلاً عن أن تًسبِغَ عليه من لطيفِ العبارةِ وجميل الثناءْ
لا أعرفُ - والله - كيفَ سأشكُر 
.
.
أما عن حيرتِكَ بإزاء الرصيف .. فإنما هو امتدادٌ للصورةِ الأولى أو لـِ نقُل : الأصلية / المحورية
المقتبسة من قصيدة السيّابْ .. حيثُ النافذة المضاءة والآخرُ الذي يراقِبُ من الشارعْ
ولكن مع اختلافٍ بسيط .. هو أن المُراقِبَ في قصيدتي تجريدُ آخَرَ من الذاتِ يُراقِبها ويحدثها ويجلِدُها ويحذِّرُها ويفهِّمُها درسَ الحياةْ 
.
.
تدري أخي محمد؟
ليتني فقط أستحق عطرَ ثنائك والعابرين جميعًا
رفعَ الله مقاديركم
.
.