أحتَرِمُ هذه الطُّقوس جداً يا سرحان وأنتَ تُخبِّيءُ بين ضِلعَيها أغانِي الماَء
أشُدُّ على يديها ../ وأحاول أن أجمَع أكبر قَدرٍ مِن العصافِير الفَّارةِ مِن صدرها
ولأجنِحَتِها حكايا دَهشة
تُدثِّرُنا بالصُّعود .. وتَنفض إهاب الكَون .. وتَعزِفُ غِناءً أبيض
لـِ تستنبِتَ سنابِل الدهشة .. ولـِ تُؤكِّد أن أرضَ الشِّعر تَعرِفُ صوت قدميكَ
ومواضيع سجداتِ حَرفك
أُحاول أن أحكِيك مُنذ جفافٍ مضى .. وحتى أقاصِي العَطش
ويَمامةُ الشِّعر تَحُط على اكتافِنا وتُقرئنا مِنك السلام
والشِّعر والحُضور النَّضِر
تَجيءُ بِكامِل اناقَتِك وتَخترِعُ لأصابِعك لُغة خاصة لا يُشبِهها سواك
وتُوشِكُ أن تقتَطِفَ أيدينا .. فلا نُحيرُ رداً
يا سَرحان ..
أشَدُّ ما يورِقُ بِنا
أن تَكون هُنا
_ وبِحضرةِ الشِّعر _
مُختلف جداً
.
.