إليكِ حـمـامـتـي . . . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رحلة يقظة (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 6 - )           »          قل كلمة من أجل غزّة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : يحيى مراد - مشاركات : 32 - )           »          صباح ,, ومساء الخير لكم جميعا , تحية ود ومحبة بيننا (الكاتـب : يحيى مراد - مشاركات : 9 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 120 - )           »          المقال الذي لا يحتمل الردود (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 5 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 241 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          طفلي المحبوب . (الكاتـب : فاطمه حسين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 9 - )           »          شهيه مفتوحه (الكاتـب : أريام إبراهيم - آخر مشاركة : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2009, 10:57 AM   #1
ناصر محمد
( كاتب وقاص وإعلامي )

افتراضي إليكِ حـمـامـتـي . . .


.

كنت أخشى عليها منّي بين يديّ ،
وها هي تلوّح من بعيد بقلبٍ أبيض ،
لصقرٍ حُـرٍ يقبع منذ زمن على كفي ،
فَـقَـدَ قدرته على التحليق ، لاتزال تؤرقني
غَـقْـغَـقَـاته ، متوسلاً إياي أن أنزع
عن عينيه ( برقع ) أوثقت رباطه !

* * *
حمامتي البيضاء..
أخذت الأيام ما أخذت من هذا الطير..
ودجّنته المدينة ، حتى نسي أنه خلق وحشاً بحياته ، لا بطبعه..
ليس بجعبة هذا الطير سوى ( هدّة ) واحدة أخيرة سيحتفظ
بها إلى أرذل العمر ، فلربما إحتاجها من أجل أن يعيش فقط !

* * *

ذلك الطير اللا أسير وُلِدَ في قفص آسره..
لم يعرف ( صقّاراً ) غيره..
لكنه يعرف تماماً أنه مختلف عن كل ( الصقّارين )..
فلم ( يهدّه ) يوماً ترفاً..
ولا إصطاد به عصفوراً..
بل لم يترك له فرصة ليصطاد أي شيئ !
فقط عندما يرقُّ عليه ، ينتبذ به قصياً في قفارٍ لاتدبُّ عليها دابة ،
فيكشف عنه غطاءه ، ويطلقه ليحلّق على عينيه ، حتى يكِلّ ،
فيعود بمحض إرادته قبل المغيب ، لبرقعه ، وكف صقّاره !

* * *
حمامتي البيضاء..
تطيرين في مجاهل غابةٍ تعجُّ بالكواسر..
وتلوّحين لصقرٍ في دُجى برقع الأسر..
بين خوفي عليك ، وطير لم تُبقِ الأيام في قواه سوى ( هدّة ) أخيرة..
أناشدك أن تحطي على مايواليك من دوح ، لأرى ما أنا قاضٍ في أمر الطير ،
فلربما كانت ( الهدّة ) الأخيرة إليك وعليك..
فما نفع الرهان على ( هدّة ) في أرذل العمر ؟!



.

 

التوقيع


.
.

محتملٌ الحزن ، حينما ينبشه حنين النكوص . . .
لكنه فادحٌ وهو يقتات كل العمر القادم . . . . . . !
.
.

ناصر محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.