![]() |
إليكِ حـمـامـتـي . . .
. كنت أخشى عليها منّي بين يديّ ، وها هي تلوّح من بعيد بقلبٍ أبيض ، لصقرٍ حُـرٍ يقبع منذ زمن على كفي ، فَـقَـدَ قدرته على التحليق ، لاتزال تؤرقني غَـقْـغَـقَـاته ، متوسلاً إياي أن أنزع عن عينيه ( برقع ) أوثقت رباطه ! * * * حمامتي البيضاء.. أخذت الأيام ما أخذت من هذا الطير.. ودجّنته المدينة ، حتى نسي أنه خلق وحشاً بحياته ، لا بطبعه.. ليس بجعبة هذا الطير سوى ( هدّة ) واحدة أخيرة سيحتفظ بها إلى أرذل العمر ، فلربما إحتاجها من أجل أن يعيش فقط ! * * * ذلك الطير اللا أسير وُلِدَ في قفص آسره.. لم يعرف ( صقّاراً ) غيره.. لكنه يعرف تماماً أنه مختلف عن كل ( الصقّارين ).. فلم ( يهدّه ) يوماً ترفاً.. ولا إصطاد به عصفوراً.. بل لم يترك له فرصة ليصطاد أي شيئ ! فقط عندما يرقُّ عليه ، ينتبذ به قصياً في قفارٍ لاتدبُّ عليها دابة ، فيكشف عنه غطاءه ، ويطلقه ليحلّق على عينيه ، حتى يكِلّ ، فيعود بمحض إرادته قبل المغيب ، لبرقعه ، وكف صقّاره ! * * * حمامتي البيضاء.. تطيرين في مجاهل غابةٍ تعجُّ بالكواسر.. وتلوّحين لصقرٍ في دُجى برقع الأسر.. بين خوفي عليك ، وطير لم تُبقِ الأيام في قواه سوى ( هدّة ) أخيرة.. أناشدك أن تحطي على مايواليك من دوح ، لأرى ما أنا قاضٍ في أمر الطير ، فلربما كانت ( الهدّة ) الأخيرة إليك وعليك.. فما نفع الرهان على ( هدّة ) في أرذل العمر ؟! . |
- الْحَمامة هَذه .. بأجنحةٍ ..له مُهمّة [ الْمَعاطِف ] ..حِينما تتجسد الْسَماء , لِذا كانت الْرَفرفة هُنا رُغم تَيّبس الأرض ..تسْتَرسل فِي الْعُشب .. وَتُهَادِي الشَّمس إليها . أ.ناصر شُكْراً لأنّك جِئت .. قَبْل الْمَطر ..فِيكَ الْمَطر../ وَرَحمتُك كَثيرة . شُكراً بحقّ , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
ناصر محمد المرشدي ــــــــــــــ * * * كُلّ الترحِيب بكَ يطيْب . : " فما نفع الرهان على ( هدّة ) في أرذل العمر ؟! " وَ انْحنَاءُ العُمْر كَـ عَلامَة اسْتفْهامٍ تَلَتِ السؤَال ، مُؤلِمٌ كَـ ألمِ السؤَال قَبلَ الإجابَة .. مَعَ ذلِك وَ بِدوْنهِ ، ثَمّة رَفرَفةٌ تَعي الفَضاء جيّداً وَ تَنْعي القَضَاء جدّاً . : رَسَمتَ لَوْحةً بِالحُروف ، فشُكراً لك بِلا حَد . |
وما بين الفكرة والحضور منابع نور ..
هنا فكر يلتقط العالم ويصيغ رؤيته سردا تنحني له السنابل .. فشكرا لك وللوعي الذي يسكنك.. تقديري يا ودق. |
اقتباس:
. . العطر الجنة . . . هل قلتُ شيئاً من هذا ؟:) كثير بك حرفي ، وكثير عليّ إحتفائك ! من القلب . . . ممتن لكِ وبكِ ! :Ros: . . |
اقتباس:
. . قايد الحربي . . . بعض اللوحات تكمن روعتها في عيون متذوقيها . . . لأنك جميل رأيتها لوحة بهذا الألق . . . ! لك مطلق الشكر يارائع . . |
اقتباس:
. . ثناءاتك تلاحقني وتحاصرني بفيض كرمك يا إبراهيم . . . . . . ما تساقط من الودق إستطاع أن يتخلل أصابعك ! لك كل الود ياعزيزي ! . . |
الساعة الآن 05:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.