كلنا متشائمون، و لكن ما نوع تشاؤمك عزيزي! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 8 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 107 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 586 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 31 - )           »          أَزْرَق (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 36 - )           »          ^^ تقاسيم الهدوء^^ (الكاتـب : محمد الحجري - مشاركات : 41 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          قصص قصيرة للأطفال " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 123 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2009, 07:18 PM   #1
سعد الميموني
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الميموني

 






 

 مواضيع العضو
 
0 كاتب!
0 الثعبان!
0 ميكانيكا الفضيحة
0 الهوية؟

معدل تقييم المستوى: 18

سعد الميموني غير متواجد حاليا

افتراضي كلنا متشائمون، و لكن ما نوع تشاؤمك عزيزي!


مساءٌ يرحل فيه التشاؤم من داخلكم، فيتوه توهانهم و لا يعرف بعد ذلك إليكم سبيلاً



أهلاً بكم أعزائي،


أنا متشائمٌ جداً،و هذا الأمر لا يدَ لي فيه، فلطالما حاولت أن أكون متفائلاً، حاولت أن أزرع الإيجابية في نفسي، و في من هم حولي،



و في كل مرة أفشل، إلا أني قرأتُ اليوم كلماتٍ من كِتاب ملامح المستقبل
حلقت بي بعيداً بعيداً جداً في سماء التفاؤل


و كم يقال، معرفة العلّة خطوة أولى للعلاج


عرفتُ علتي، و رأيت نفسي في مرآة غير عادية


مرآة ناصعة النقاء، إسمها / الأحمري



لابد أنكم قد سمعتم عنه، و لا بد و أنكم قد سمعتم عن كتابه ملامح المستقبل


و هنا سأعرض لكم تشخيصه، لحالات التشاؤم التي تعتري كلاً منّا - معشر المتشائمين -

فإن كنتم مثلي متشائمين، فاقرؤوا، ثم شاركوني اللعبة بكتابة نوع تشاؤمكم


و إن كنتم متفائلين، فاقرؤوا أيضاً، لتعلموا أنكم كنتم مصيبين على الدوام


طبعاً المقصود بالتاؤم هنا، هو التشاؤم الناتج عن واقع الأمة، و التشاؤم بشأن مستقبلها، و في كتابه يستشرف الأحمري مستقبلها ... للتو بدأتُ في قراءته
و لكن أعجبتني فكرة أن نعرف أي تشاؤمٍ هو تشاؤمنا،,,




النوع الأول :



يقول :

و هناك فريقٌ من الناس يصعبُ عليهم إستبصار المستقبل، و بخاصة الرؤية التفاؤلية له، من هؤلاء فريقٌ من الأذكياء، فالذكي غالباً ما يسوقه التشاؤم أكثر من التفاؤل، لأن التشاؤم عليه أدلة و وقائع أكثر عند المتوجس، و لأن الذكي الحذر يكثر من الإحتياطات، و يجمع ما يسندها من المعلومات، و علاج الذكاء المتشائم هو الإرادة الجادة التي تساعد في التخفيف من الرؤية السوداوية للذكي، و تجعل العقبات محلا لإختبار إقدامه.



و هنا يضيف مجموعة فرعية تندرج تحت هذا النوع :

و يتبع هؤلاء من سيطرت عليهم و على ذكائهم موجة الولع بالإحصاء السلبي، و هذه الفئة استع دورها في غير المجتمعات الإسلاميةن فتنشر المعلومات المرعبة، و تفرح بهان و تؤكد على رأيها عن طريقها، و هذه المعلومات بأيدٍ تنحاز للرقم و لا تؤمن بالقدرة على التغيير و الإصلاح، و لا تعتبر أصل سلامة الفطرة عند الناس، و سوف تصنع التشاؤم دائماً، لأنها لا تقرأ إلا الإنحراف.


و يقول عن النوع الثاني:

و فريق آخر يصعب عليه التفاؤل أيضاً، و هو الفريق المذهبي، أو الأيديولوجي المتحزب لفكرة أو تصور مغلق، لأنه يرى العالم من خلال ربح و خسارة فريق صغير أو فصيل ينتمي له، و يرى فيما عدا ذلك خسارة مركبة، فمجال ربحه من أي موقف محال صغير، مجال انتصار حزبه و فكرته المحدودة، و يضيق الدينا على الخير، و قد يكره النصر لفكرته لو تحقق على يد غيره.


النوع الثالث :

و صاحب التقوى، الذي يشغله دائماً الخطأ، و تصعب عليه الإنحرافات، و يحصي التجاوزات، و يراقب المعاصي صغيرها و كبيرها، و يرى الناس دائماً من سوء إلى سوء، و يلذ له أن يقدم سجلاً بالحوادث التي يفسد فيها الناس و يتجاوزون حدودهم، و تكثر أخطاؤهم، فالخير في عينيه دائماً قد ولى ظهره و غاب، و لم يعد في القادم من خير، و يشغل نفسه بنوع واحد من النصوص، نصوص فساد الناس و الزمان، و كثرة إنحرافات الناس، و التشاغل بهلاكهم.






انتهى هنا الإقتباس من الكتاب، و فيه ستجدون علاجاً للتشاؤم مهما كان النوع الذي
تحملونه منه، و ستجدون مفكراً إسلامياً من طراز .... لا لن أتغزل فيه، فلا بد أنكم
تعرفونه و إن لم تكونوا تعرفونه، فيجدر بكم أن تتعرفوا عليه سريعاً، فهو مفكر ينتمي
على فئة الكبار جداً جداً.




 

التوقيع


عبث تائه


لا،


أكثر...

!


مدونتي :
http://saad.fqaqee3.net/wordpress/




التعديل الأخير تم بواسطة سعد الميموني ; 01-11-2009 الساعة 07:53 PM.

سعد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.