![]() |
كلنا متشائمون، و لكن ما نوع تشاؤمك عزيزي!
مساءٌ يرحل فيه التشاؤم من داخلكم، فيتوه توهانهم و لا يعرف بعد ذلك إليكم سبيلاً
أهلاً بكم أعزائي، أنا متشائمٌ جداً،و هذا الأمر لا يدَ لي فيه، فلطالما حاولت أن أكون متفائلاً، حاولت أن أزرع الإيجابية في نفسي، و في من هم حولي، و في كل مرة أفشل، إلا أني قرأتُ اليوم كلماتٍ من كِتاب ملامح المستقبل حلقت بي بعيداً بعيداً جداً في سماء التفاؤل و كم يقال، معرفة العلّة خطوة أولى للعلاج عرفتُ علتي، و رأيت نفسي في مرآة غير عادية مرآة ناصعة النقاء، إسمها / الأحمري لابد أنكم قد سمعتم عنه، و لا بد و أنكم قد سمعتم عن كتابه ملامح المستقبل و هنا سأعرض لكم تشخيصه، لحالات التشاؤم التي تعتري كلاً منّا - معشر المتشائمين - فإن كنتم مثلي متشائمين، فاقرؤوا، ثم شاركوني اللعبة بكتابة نوع تشاؤمكم و إن كنتم متفائلين، فاقرؤوا أيضاً، لتعلموا أنكم كنتم مصيبين على الدوام طبعاً المقصود بالتاؤم هنا، هو التشاؤم الناتج عن واقع الأمة، و التشاؤم بشأن مستقبلها، و في كتابه يستشرف الأحمري مستقبلها ... للتو بدأتُ في قراءته و لكن أعجبتني فكرة أن نعرف أي تشاؤمٍ هو تشاؤمنا،,, النوع الأول : يقول : و هناك فريقٌ من الناس يصعبُ عليهم إستبصار المستقبل، و بخاصة الرؤية التفاؤلية له، من هؤلاء فريقٌ من الأذكياء، فالذكي غالباً ما يسوقه التشاؤم أكثر من التفاؤل، لأن التشاؤم عليه أدلة و وقائع أكثر عند المتوجس، و لأن الذكي الحذر يكثر من الإحتياطات، و يجمع ما يسندها من المعلومات، و علاج الذكاء المتشائم هو الإرادة الجادة التي تساعد في التخفيف من الرؤية السوداوية للذكي، و تجعل العقبات محلا لإختبار إقدامه. و هنا يضيف مجموعة فرعية تندرج تحت هذا النوع : و يتبع هؤلاء من سيطرت عليهم و على ذكائهم موجة الولع بالإحصاء السلبي، و هذه الفئة استع دورها في غير المجتمعات الإسلاميةن فتنشر المعلومات المرعبة، و تفرح بهان و تؤكد على رأيها عن طريقها، و هذه المعلومات بأيدٍ تنحاز للرقم و لا تؤمن بالقدرة على التغيير و الإصلاح، و لا تعتبر أصل سلامة الفطرة عند الناس، و سوف تصنع التشاؤم دائماً، لأنها لا تقرأ إلا الإنحراف. و يقول عن النوع الثاني: و فريق آخر يصعب عليه التفاؤل أيضاً، و هو الفريق المذهبي، أو الأيديولوجي المتحزب لفكرة أو تصور مغلق، لأنه يرى العالم من خلال ربح و خسارة فريق صغير أو فصيل ينتمي له، و يرى فيما عدا ذلك خسارة مركبة، فمجال ربحه من أي موقف محال صغير، مجال انتصار حزبه و فكرته المحدودة، و يضيق الدينا على الخير، و قد يكره النصر لفكرته لو تحقق على يد غيره. النوع الثالث : و صاحب التقوى، الذي يشغله دائماً الخطأ، و تصعب عليه الإنحرافات، و يحصي التجاوزات، و يراقب المعاصي صغيرها و كبيرها، و يرى الناس دائماً من سوء إلى سوء، و يلذ له أن يقدم سجلاً بالحوادث التي يفسد فيها الناس و يتجاوزون حدودهم، و تكثر أخطاؤهم، فالخير في عينيه دائماً قد ولى ظهره و غاب، و لم يعد في القادم من خير، و يشغل نفسه بنوع واحد من النصوص، نصوص فساد الناس و الزمان، و كثرة إنحرافات الناس، و التشاغل بهلاكهم. انتهى هنا الإقتباس من الكتاب، و فيه ستجدون علاجاً للتشاؤم مهما كان النوع الذي تحملونه منه، و ستجدون مفكراً إسلامياً من طراز .... لا لن أتغزل فيه، فلا بد أنكم تعرفونه و إن لم تكونوا تعرفونه، فيجدر بكم أن تتعرفوا عليه سريعاً، فهو مفكر ينتمي على فئة الكبار جداً جداً. |
دعنا نرى نوع تشاؤمك ربما فككنا العقدة منه ..:)
|
اقتباس:
إن كنتِ متشائمة،، فمن أي نوعٍ أنتِ، أختي ونة ألم، شكراً لكِ على المرور المبكر جداً :) أنتظر عودتك، دمتِ بخير |
|
سعد بن علي التحدث عن المفاهيم بالقرب من الواقع شيء إيجابي ويدعو النفس للراحه من القلب دعوة صادقة لك بالرضا عن ذاتك رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
: : : لا اعرف التشأؤم ولذلك لا اجد نفسي في واحد منها شكرا سعدبن علي دمت راقي |
. . . التشاؤم تسيد الظلام في أعيننا وانحسار الضوء حد العمى ولكن فكرة تأطير التشاؤم في إطار تعريفي محدد فكرة محدودة النظر مع احترامي وتقديري الشديدين ل ال صاحب الفكرة لأن التشاؤم منوط بالأحداث والمشاعر والعاطفة ولم تكن كل هذه الأشياء محددة أو يأطرها إطار محدد أنا ب طبعي نصف تشاؤمية حسب ماتستدعيه الحالة التي اعيشها سعد بن علي سلمت على هذا الحضور ودمت ب تفاؤل أمسية |
: لا أدري يا سعد لكن لدي مقولة ( على قدر الحظوظ يأتي التشاؤمُ ) ولأني أؤمن تماما بقولة تعالى { إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } لا علينا.. حين ننظر إلينا وإلى من حولنا بروية ورؤية واضحة الملامح ... هذا الكتاب حمل الكثير من التحاليل المنطقية صائبة في الكثير منها . وبالفعل المتشائمون هم من يفكرون كثيراً لأن الأغبياء أو الحمقى إن صح الأمر يعيشون حياتهم كيف ما كانت دون تفكير بعاقبة الأمر ..! وربما أن أكثر المتفائلين هم من يصاب " بالصدمات النفسية " فأحرصوا على صحتكم وأضيفوا قليلاً من نكهة التشاؤم . لا أنكر إني متشائمة كثيراً وسأبحث عن الكتاب وأدعوا لي بالتفاؤل .. شكراً لك سعد |
الساعة الآن 09:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.