قصور الكلام خلف أسوار الصمت مدينة ساهرة
توحي لك بأرق الندى على أوراق الورد تحت أضواء القناديل
من الإحتراق تحت ألسنة الشمس
يسكنها جسد عليل إعتكفت اعضاؤه محراب السطور بين الورق
في زمن لا يعد به صوت الرصاص جريمة .. .. !
يزفر أنفاسه في رئة الليل كي يكتمل القمر بلون الرحم لمنفى جنين
ود لو انه لم يغادره
ولم يتذوق طعم الملح بعد أن إختلط بالتراب ليقتات عليه عند صخرة المساء
الحالم بزفاف الحرية على أصوات الغناء وفراشات الربيع .
حملٌ أصبح حمله هذا الرأس حتى باء بلعنة جسده له بصوت التحرر منه
ولو بطلقة رصاص .. .. !
