.
.
في داخلي مليون حكاية ومليارات الأفكار
وخلف كل فكرة بحر من الأمنيات الغزيرة
.
على شاطئ الوقت تأملت أفق العمر وكيف له أن يغير كل من عرفناهم
تأخرت كثير يا بحر وكثيرا عندما التقيت عيناي بعيدا
بعيدا عند أطراف مدينة الشروق...
تنفستُ بعمق حيث لم أشعر بي الا وانا اخرج من إطار روحي
ذهبت حيث نسائم الحنين ولهفة الانتظار وشوارع العمر البعيدة
.
وقفت أتأمل غروب تلك التفاصيل العالقة ذاكرة حلم لذيذ
استرسلت بالحديث عن طفولة شقت طريقها ونمت مع أصابع زمن مختلف
وكيف لي ان لا أعود إليها ومعك..
.
عند أول هروب معك كانت الحكاية قد انتهت
وعادت حليمة إلى عادتها القديمة..
.
.