بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
قصيدة وليدة اللحظة، بعد أن أتصل علي أحد الشباب يطلب قصيدة في الله
ففكرت مليّا فلم استطع خشية أن أجسم أو أصف والله سبحانه في غنى عن شعري وعن نقص عقلي
وهو الغني الحميد ذو الكمال والعزة لا إله إلا هو الحي القيوم
ونتقبل نقدكم
أمسكت القلم العظيم طويلا
وحشدت فكري، أبتغي التبجيلا
فقطفت من بستان نفسي شاعراً
حتى تكون قصيدتي الإكليلا
وسقيت عقلي جرعةٌ من أحمدٍ
فلعلّ قلبي يشرب القنديلا
وقرأت في كتب البلاغة فترةً
ومشيت في كتب الخطابة ميلا
وبذرت ديوان الفرزدق كاملاً
وزرعت ديوان الجرير فتيلا
وصقلتهُ ذاك الِّلسان فصاحةٌ
فَغدا كسيف الوغى مصقولا
حتى أقول قصيْدةً في ربنا
سبحان ربّ العزِّ حين أقولا
غفرانك اللهمّ إِنّ جهالتيْ
في العلم تلَْتمسانها تطفيلا
إنّي قرأت حديث أحمدٍ حينما
قال امدحوا الله العظيم طويلا
أنت الذي أعْطيْتني ووهبْتني
شعراً أديباً عالماً وجليلا
فالعقلُ في ظلمات جهلٍ ناقصٍ
لا تدْركَ العليَّ عقولنا تحليلا
ورغبت مدحك بالمدائح كلّها
أنّى المدائحَ تبلغ التّجليلا
لكنني أخشى التعدِّيْ لحظةً
وأتبوَّأ الخسران والتنكيلا