![]() |
أخشى التعدي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله بركاته قصيدة وليدة اللحظة، بعد أن أتصل علي أحد الشباب يطلب قصيدة في الله ففكرت مليّا فلم استطع خشية أن أجسم أو أصف والله سبحانه في غنى عن شعري وعن نقص عقلي وهو الغني الحميد ذو الكمال والعزة لا إله إلا هو الحي القيوم ونتقبل نقدكم أمسكت القلم العظيم طويلا وحشدت فكري، أبتغي التبجيلا فقطفت من بستان نفسي شاعراً حتى تكون قصيدتي الإكليلا وسقيت عقلي جرعةٌ من أحمدٍ فلعلّ قلبي يشرب القنديلا وقرأت في كتب البلاغة فترةً ومشيت في كتب الخطابة ميلا وبذرت ديوان الفرزدق كاملاً وزرعت ديوان الجرير فتيلا وصقلتهُ ذاك الِّلسان فصاحةٌ فَغدا كسيف الوغى مصقولا حتى أقول قصيْدةً في ربنا سبحان ربّ العزِّ حين أقولا غفرانك اللهمّ إِنّ جهالتيْ في العلم تلَْتمسانها تطفيلا إنّي قرأت حديث أحمدٍ حينما قال امدحوا الله العظيم طويلا أنت الذي أعْطيْتني ووهبْتني شعراً أديباً عالماً وجليلا فالعقلُ في ظلمات جهلٍ ناقصٍ لا تدْركَ العليَّ عقولنا تحليلا ورغبت مدحك بالمدائح كلّها أنّى المدائحَ تبلغ التّجليلا لكنني أخشى التعدِّيْ لحظةً وأتبوَّأ الخسران والتنكيلا |
.. نفحة تُشكرُ عليها بعض الهنات العروضية خالطت جمال أبياتك وربما كانت مجرد أخطاء مطبعية : أمسكت القلم العظيم طويلا والصواب: أمسكتُ بالقلمِ العظيمِ طويلا فَغدا كسيف الوغى مصقولا سقطَ سبب (/ه) بين (سيف) و (الوغى) لا تدْركَ العليَّ عقولنا تحليلا إضافة وتد (//ه) بين وتد التفعيلة الأولى وفاصلة (///ه) التفعيلة الثانية وأتبوَّأ الخسران والتنكيلا الواو زائدة .. أحييك وأشكرك مرة أخرى .. |
أهلا بأخي الحبيب .. وشكراً لنباهتك وصدقت كانت هناك أخطاء شنيعة أمسكت بالقلم العظيم طويلا ....................... وحشدت فكري، أبتغي التبجيلا فقطفت من بستان نفسي شاعراً . ....................... حتى تكون قصيدتي الإكليلا وسقيت عقلي جرعةٌ من فكره ....................... وجعلت في صدري له قنديلا وقرأت في كتب البلاغة فترة ....................... ومشيت في كتب الخطابة ميلا وبذرت ديوان الفرزدق كاملاً ....................... وزرعت ديوان الجرير فتيلا وصقلتهُ ذاك الِّلسان فصاحةٌ ....................... فَغدا كسيف بالوغى مصقولا حتى أقول قصيْدةً في ربنا ....................... سبحان ربّ العزِّ حين أقولا غفرانك اللهمّ إِنّ جهالتيْ ....................... في العلم تلَْتمسانها تطفيلا إنّي قرأت حديث أحمدٍ حينما ....................... قال امدحوا الله العظيم طويلا أنت الذي أعْطيْتني ووهبْتني ....................... شعراً أديباً عالماً وجليلا فالعقلُ في ظلمات جهلٍ ناقصٍ ....................... لا تدْركَ الأوصاف والتحليلا ورغبت مدحك بالمدائح كلّها ↳ ....................... أنّى المدائحَ تبلغ التّجليلا لكنني أخشى التعدِّيْ لحظةً ....................... أتبوأ الخسران والتنكيلا |
.. الآن أصبح النص جميلاً وموزونًا ولا بأس من الأخطاء فكلنا ذَوو خطأ لو قلت في البيت الأخير لكنني أخشى التعدِّيْ لحظةً فَـأَنُوءَ بالخسران والتنكيلا لكانت أقوى بسبب فاء العطف وللاختلاف الجوهري في المعنى لأنَّ التَبَوُّء يليق أكثر بالرفعة والعزة والمناصب أحييك من كل قلبي وفي انتظار جديدك .. |
اقتباس:
جميلٌ ردك سيدي .. وهذا فخرٌ لي وكما أنها ستكون أقوى بلا شكٍ لكن لي اخترتها لتكرارها في أدعية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من كذب عليَّ فليتبوَّأ مقعده من النار وأيضاً من فسر القرآن برأيه يتبوّأ مقعده من النار. وشكراً |
.. كما ذكرت أخي الكريم فإنَّ التبوء يُقصد به للمكان (كالنار) والعياذ بالله ولكنك لا تتبوء الخسران والتنكيل ولكنك تنوء بحملهما والله أعلم جزاك الله خيرًا على ملاحظتك .. |
الساعة الآن 08:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.