I.. حَنينٌ وَجِرَاحُ طِينٍ .. I

[شموخ الكبرياء]

.
.
ما أجملَ الصباحات التي تُكسي عظم الأمنيات فرواً فارهاً منْ الأمل .

 

[شموخ الكبرياء]

.
.
ممتلئةٌ حنيناً لـِ المطرِ والبردِ ...ولـِ وطنٍ لايُشبهُ سائرُ الأوطانِ .

 

[شموخ الكبرياء]

هُناكَ أنا ..وهُنَا انا ...والقَاسمُ المُشْترك الأكبر..
زَفرةٌ حَرفٍ يتقدُ عُمقاً ...عُذراً نبضي إن أرّقْتُكَ فإني أشتعلُ حنيناً ..

 

[شموخ الكبرياء]

.
.

/
أتحججُ بـ بـَردِ الشتاءِ..فـَ أدسُ خيباتَ اللقاءِ في جيبِ الغصّاتِ .

 

[شموخ الكبرياء]

.
.
/

كَتبني الشِّتاءُ منظُومةً بُكاءٍ ..فـَ بُحتْ حناجرَاً تغنّت بي ...ماأشقاكِ يا(أنــا)

 

[شموخ الكبرياء]

.
.
أي وَجْعٍ هَذا الذي يَتْحَشرجُ بـ صَدري ..
عَلى عَجْلٍ سـَ أتْرُكك وَقلبي يَتاأرجحُ على شَفا جُرفٍ هَارٍ
أدُكُ معاقلَ أطْرَافُ الحُلْمِ منْ عَلى بياضِ الأُمْنيَاتِ ...
تَنْسَاقُ بـِ أسْبالِ الغدِ مُنْكَمشِةً
مَواسِمُ الرّبِيعِ
ابْتِسامةِ تِشْرين ..
جُسُورُ اللّوزِ
أزهَار القُرنْفل
حَدَائقُ بَابِل
شَقَائقُ النُّعْمَانِ
صَبَاحُ النَّوارِسِ
عِطْرُ النّدى
ثَغْرُالمَشْرِقِ
كُلهَا ابتهجتْ في اخضرار عروقي ..والآن تَئنُ بَاكيةِ في معَابرَ رُوحي ..



كرت أصفر/

مُغَادرةُ عُمرٌ زهَا أياماً قلليةِ ...
وَعودةٌ إلى جَفَافٍ ..منْ قطرِ نداهَا

شَامِخةُ نَجدُ العذيةِ ............أُحبكِ

 

[شموخ الكبرياء]

مُلحق شجن /

.
أتذكرُ تمَاماً تَفاصيلَ آخرَ يومٍ كانَ لي هُناكَ ...
غِبتُ كَثيراً ...عنْكِ ...
وأنا أفتَقدُ كُلَ شَئ كَانَ هُناكَ...زَمهَريرُ شِتاءكِ ... وَأجيجُ صَيفكِ..
ذِكرياتُ طُفولةٍ نَقشتُهَا على جِدارِ المُسنِ جَارنَا الذي لايفترُ عنْ تهديدي
أن لاأعيدُ ذلكَ الشَغب.. وهُو مُبْتَسِمُ لـ حُروفِ البَراءةِ التَّي جُسدتْ هُناكَ..
ليتهَا كَانت حروفاً ..لمْ تنزف جِراحاً ..وليتهَا كانتْ تهديداً.. ولمْ تُكن حياةً

أخذتُ اجوبَ رِقعتكِ الواسعةِ ..التي مَازَالت تحتفظُ بـِ شموخِ مساحتهَا الشَاسعةِ
وَترامي أطرافهَا.. رغمَ وطأةِ العمرانِ على صَدرهَا ..

كـَ الشُموخُ الذي يرتسمُ على ملامحَ وجهي وأنا أبحثُ عن ...!!!!؟..
أشتاق...
أفتقدُ..
وَالكُل يرى ان ذلكَ باتَ لايَعني لي إلا ماضٍ ودُفِنْ ...

شُموخُ فَقدٍ ...وشُموخُ إمتِلاكٍ ..!!!!
نَقيضانِ لـِ مَنظرٍ ذَي غّصةٍ.. ضجّ بهمَا الأنينِ بينَ نَظراتي المُرهقةِ ..
فـَ لا تَنسَاغُ أيّ عِبَارةٍ بينهُما لـِ تَكونَ برداً وَسلاماً

سِتةَ عشرَسنةً ..هجرتهَا..مُتجَاهلةً كُلُ شئ كَانَ هُناكَ ...
يُخيّلُ لي أني بذلكَ سـَ أنسى ....!!!!
وَيَاهَيبتكِ ياالرياض .

 

[شموخ الكبرياء]

.
.
تباً لـِ بردِ المساءاتِ الذي يركُلني إلى أحضانِ الحنين