مرآة ضبابية - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 2 - )           »          ليتني،،ليتهم..! (الكاتـب : عثمان الحاج - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 302 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1315 - )           »          حتى !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 46 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          الوجه الآخر ل ai بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )           »          العشق الممنوع! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 3 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2009, 10:58 AM   #1
روان العبد الله
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية روان العبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

روان العبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي مرآة ضبابية


.
.
(1)

إلى متى ستأسر هالات السواد هذه عينيّ!

وتعبث خطوط التجاعيد هذه بقسمات وجهي راسمةً لها مسارات حزنٍ لا تزول!..

هذا ما سألت به نفسها عندما نظرت إلى وجهها في المرآة..

لم تكن تسرّح شعرها..

ولم تكن تضع شيئاً من المساحيق على وجهها..

أرادت فقط أن تزيل آثار دمعها !

(2)

كادت تعاود البكاء ومصافحة الدمع..

لولا أنها عزمت على الهدوء..

قررت الوقوف إذعاناً بالخروج ودلالة على تحسن حالتها..

بعدما أخفت الدمع بين طيات حنجرتها..

ولكن !..

سرعان ما اكتشفت عجزها.. عندما نظرت إلى ساقها المبتورة بعينٍ كسيرةٍ!

عاودت البكاء.. أُجهشت به..

حتى تحول بكاؤها إلى هستيريا بكائية

كادت تُحيل عينيها إلى ما تحوّلت إليه عينا خُناسٍ

لم يكن ذلك شعور العجز بعد الفشل في إعادة جزءٍ مفقود!..

بل كان ذلك لفشلها في تمني عودة شخص فُقد بأكمله!..

فلم تكن خسارتها لساقها بحجم خسارتها لـ قلبها

(3)

بسرعة فاقت سرعة الضوء بقليل..

عادت بها ذاكرتها البائسة

إلى ذكرياتها المتعفنة من حرارة الشوق ورطوبة الدمع

وحلّقت في فضاء تلك الذاكرة ألوان شكّلت لوحة سريالية من سراب ابتسامة خالد

تذكرت يوم نجاحها وهدية أخيها خالد المُفترضة لها!..

حيث فاجأها القدر بأن استقبل روحه وساقها إثر حادث مروري

تحطمت سعادتهما تحت أنقاضه!..

بدلاً من أن تستقبل هي هديته وتهديه بالمقابل شكرها!..

(4)

بين زخم الذكريات تلك..

شعرت بدوار اجتاح رأسها..

حوّل كل ما حولها إلى ظلامٍ دامسٍ من بعد رؤيةِ ضبابية..

وتاهت هي في غياهب الظلام ذاك.. إلى حيث عالمها اللا محسوس..

(5)

ربما تفيق على عالمٍ من بياض !..

وربما ( لا )..!






روان العبد الله
لـ الجزيرة
ــــــــــــــــ

 

التوقيع

أنا ..
مجموعة أنثى صنعتها يد الرب,
وأضافت عليها يد المجتمع شيئًا من صفات



موئلي >> هنا <<

روان العبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-20-2009, 08:13 PM   #2
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45694

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


روان العبدالله
ــــــــــــ
* * *


نُرحبُ بك كثيْراً .

:

وَ بعَدد أصابع اليَدِ الوَاحدة ،
جَاء الحُزن مُصافحاً أعْيننا .

كَـ شَهْقةٍ تتوَسّط البُكاء ،
كُتِبتْ تلك المقَاطع .

شكراً لك .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-21-2009, 04:55 PM   #3
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


روان العبدالله

أهلا بكِ


و [ مرآة صبابية ]

المرآة : عيناها
وضبابها : الدمع

فليس من ثمة متسع لتوقظ الذكرى في حالة هائلة الحزن
كـ هذه
شرارة من الماضي : قادرة على إفناء الحاضر .
أو تشكيله بطريقة أو بأخرى ..


لكل هذا الحبك النثري ..
والجمال اللغوي ..
وسلاسة الأسلوب ..
إعجابي .


في إنتظار القادم من البوح ..

كل الشكر لكِ ، لـ روحها وخالد

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:29 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.