نافـذة .. للحب

خالد الداودي · 08-04-2008, 02:36 PM

لم تكن ليلتي الا نافذةً أٌطل بها على صباحي الاسود :/القمر قمري والضياء قصيدةٍ نقشت صلصالها عمدا على وجه الغيـاب:/ هكذا الصور تبدو اجمل دونما كتابه :/لن اكتب الشعر العمودي لأن خرائط الوزن لا تعتني بالممّرات:/ فأتركوني اسقط من علوّي ارتفاعا:/

ليله وطاولت العناء ...
وش للسهر يبكي عليَ:/
لاني حبيب ولا ضنا ..
ولـا مر عام بمقتلي :/
طاولت بك حد المُنى
يمكن تجين وتوصلي
يا بنت لي باقي سناء
ونْحاس عيني يصطلي
تطفين أو اطفي أنا
ما عاد تفرق داخلي :::/

ليله واقول ان الجفا :/
قلوب تقتات الصفاء
واللي بقى :/ ذم البقاء
واللي شكا :/ دمه بكى
واللي تجاوزني وعفا / مجبور من كسر الوفاء :/
يا سيدي يا سيّدي :/
يكفي تقاتل بي كفى ................

كل الشوارع ضايعه :/
كل الخطى بي ماضيه :/
كل المدامع فاضيه:/
والشمعه اللي لـاظيه :/
ما اظن تطفي بي حزن
ما اظن تآويني وطن :/
وآنا على كلّي انا
شاعر خفوقك بايعه ::/
يا سيّدي يا سيّدي ..
عمرك كثير وجايعه ...

ليله وصحيت من النجوم:/
افرك ظمأ الجدران:/
وافتح كتابي للرصيف:/
اقرا مشاوير الكفيف
وارتد في جرح النظر :/
شاعر بلا عنـوان:/
يشكي لطاولة الزمن :/
ما تلمذَت انسان
الا بمباني رافعة تلويحة الهجران :/
والشارع اللي يعرفه :/
ما اضن يومٍ ينصفه
ولا احدٍ قراه الآن :/
ليله وطاولت النخيل بنكسة الحرمان :/
اذكر تعبت من الفرار .. وانيابي اقدامي :/
واللي نهش صدق الشعور القاه قّدامي ..
اْذكر حفرت بداخلي :/
حتى وصلت وما لقيت
الا ظلام احباب :/
مرو على جرح النظر
واستوقدو الغيّاب :/
وصحّوا العمى في داخلي ...........
وصح الضرير:/
صح الضرير ،،

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/11.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]صّح الضرير بنافـذة سجـاّنك=واصحى بعينٍ للدجى موقـوده

لا تطفي الليله كرهْـت اخوانك =شافو غـلا بعيونك المفقـوده

وذنوب شعـرٍ تشتكي غفرانك=نامت على درج الرجا مطروده

وبعض البريد اللي سعى بعنوانك =حتى نسى مع غايته مقصوده

وشاعر رمى صوته على بيبانك=وأدمى الحصى من بحّته وتغروده

ما انتي بعيده كذْب صدقك خانك=غبتي وانا ادري داخلي موجوده

واليوم/ أبكسر قاعـدة كتمانك =وارقى سماء بيبانك المسدوده

بَطـول بأحراشي على جدرانك =وانسى عروقي بالثرى ممدوده

وبتساقط من الوجد في وجدانك=دمعٍ يرقرق للبكـاء جلمـوده

بشّـح في غيمي على وديانك =وابكي دفاتر صمتي المعهـوده

حتى تذوب من السهر قضبانك =وادخل أنام الليـل بين رقـوده

لـا تطفي الليله لعنت اخوانك=ذمّوا الضرير وقيّدوه حـدوده [/POEM]

.... والتهمه انه عاشقك :/
ليله وكابر في عناه جروح أسمال السنين
يسأل انا منهو لها:/ يمكن انا ما ادري لمين :/
وليله وقبّل من عناه الشعر وأرصفة الحنين
ما كحّلت عين الدجى:/ ما وسّدت شط الرجاء :/
داست على صدر النظر :/ واذرت بملح الفاقدين :/
واللي هرب مني استقر :/ اقرب من الظلع اليمين
حتى توّسد بالظلوع :/ ونام من طول السهر ،،،،

ناصر حطاب الدهمشي · 08-04-2008, 02:39 PM

خالد الداودي ..

الف صح قلبك ..قرأتك فخرجت ُ مبتسما ً ..
جميل كما عهدتك ..
اخوك
0
0

ناصر الدهمشي

جُمان · 08-04-2008, 03:09 PM

ولأنّك هُنا ..
يُصبح للورق صوتٌ أبهَى ../ وللحِبر نكهةُ الانتظَار

كُل الطرق تَأخُذنا إليك ..
تُشرِق لنا مِن زاوِيتك الوقورة ../ و تُدنينا إلى جلالِ حرفك الودود .. لِتؤرجِحنا بين جمال الفكرة وعُمق الدهشة ..

خالد الداودي ..
نافِذتُك المُشرعةِ للغناء ../ أرغمتنا على التّحليق
انا الآن أُنصِتُ لوشوشةِ السّحاب

شُكراً لا حدّ لها .

.

.

**قايـد الحربي** · 08-04-2008, 03:32 PM

خالد الداودي
ــــــــــــــــ
* * *

يفتح نافذة للحب ، يتسلّل الشعر من خلالها كـ أشعة الشمس
المتشابهة بالضوء و المختلفة بمقداره .

قلتَ : [ خرائط الوزن ]
فكتبتَ الأوطان بلا حدودٍ ، لـ وجود .. ومازلنا ننعمُ بانتمائنا لك .

:

خالد
ستبقى خالداً كـ شعرك ،
شكراً كما بين السماء والأرض .

عطْرٌ وَ جَنَّة · 08-04-2008, 03:54 PM

نَافِذتُك يَاخَالِد ..تطلّ على ألفِ وَجْه
يَميّنُها نَعْيِّم ..وشِمَالها مَجرّات لاتُشبه تِلك الْمُعلَّقة فِي الْفَضاء ../ لاتَنْتهي الْكَلمة مِنك
الاّ بعد أن تُنفينا بِ غَياهِب دَهْشة ../ ولا تُدون مِنك فَاصِلة ..الاّ وقد شَطرت الْرُوح نَصفيِّن ,

شُكراً لله عليِّك ياخَالِد ../ نفضّت الْسَماء من بيِّن أصابعك ..فَ امْتَلأنا بِالْمَطر

شموخ أنثى · 08-05-2008, 01:48 AM

لقد سقطت للأعلى بشموخ حرفك..
ورسمت لوحة الجمال بشعرك..
.
.
.
سقوط الشاعر لا يوازيه سقوط..

مع التحيه
شموخ أنثى

عبدالعزيز محمد المالكي · 08-05-2008, 11:08 AM

أذكر ./ يا خالد أن من أستيقظ مندهشاً على صوت أرتطام هذا النص بقلبي ذات حديث .. هو أنا .!

لأن هذا النص :

ليس نافذة تلعق ريق الندى عن الفجر
ولا نافذة تأوي ترنح القمر حين أنثيال ..

بل هي رحابة وجع يمتد على أهداب السفر بين الحلم ./ والآخر ..

هي محاولة ناجحة لمحاربة نعاس الروح .. القابعه قاب ضلعين .. وأدنى

هي كل أزأزة خلف قُضبان الدعاء ..
تأتي بـِ كُل حُرقتها ./ حرفها ./ حرفيتها لـِ تُمطر العابرين
أنت يا صديق الـ أنا المُدثره بـِ كركباتك الأنيقة
أنيق
فاضح في الوجع ..
فـ كيف لنا إلا نتمرغ بين كفي نصوصك كـ حال حبرك المندلق ..
لـِ نستطعم الأغنيات ./ والأمنيات
والشعر ./ في آن القصيدة