][ وَعِنْدَمَا أَكْبرُ ....! ][

[فاطمة العرجان]

وَعِنْدَمَا أكْبَر ..
أُريْدُ أَنْ أُصْبِحَ طِفْلَةٌ .. وَأيُّ طِفْلَة ؟!
شَقيَّةً تُخَالِفُ الْسَائِدَ لِتُعرَف ..
مَشُوبَةً بِ اخْتِلَافٍ لِ غَايةٍ لَايَعيهَا إِلَّا عَقلُهَا الْصَغيْر الْذِيْ لَنْ يُحَاسِبهُ عَلَى جُنُونِهِ أَحَد ..
لِأَنَّهُ وَ بِكُلِّ بَسَاطَة مَملُوكٌ لِ طِفْلَة ..!
أُريُدنِيْ طِفْلَةً كَ الْشَمْسِ تُلْقِيْ بِ الضَوْءِ لِكُلِ عَابِر .. وَفيْ وَقْتٍ مَا تَمْنَحُ الْظِلَّ لِلأشْيَاء ..
فَيَكُونُ الْهَارِبُ مِنْهَا مُسْتَغِيثَاً بِملْجَأٍ لَمْ يَكُنْ لَوْلَاهَا .. فَهوَ يَرْحَلُ مِنْهَا إِليْهَا ..
عِنْدَمَا أَكبَر .. أُريدُ حُريَّةَ الْأطْفَالِ ..,
تِلْكَ الْتيْ تَمْنَحنِيْ الْضَوءَ الأخْضَرِ لِارْتِكَابِ الْجَرَائِمِ الْصَغِيرَة ..
كَ سَرِقَةِ مِحفَظَتِكَ الْمُتَوارِيَة خَلْفَ قُضْبَانِ أَضلُعِكَ .. فَقَطْ لِأَتَأكَدَ مِنْ وُجُودِ صُورَتِيْ فِيْ
الْجَيْبِ الْأَمَامِيْ ..
كَ إِرَاقَةِ كُؤوسَ الْعِشْقِ الْتِي يُغْرِينَكَ بِ شُرْبِهَا لِيَذهبْنَ بِقَلبِكَ عَنْ شَطَحَاتِ وَعْيي ..
أَوْ إِحْدَاثِ جَلَبَة مِنَ اللاشِيءْ , لِ يَلْتَفِتْ إليَّ صُدُودَكَ رُغْمَاً عَنْك ..
أُريْدُنِيْ طِفْلَةً عَنيْدَة .. لَايُخْضِعُهَا لِلنَوْمِ غُرُوبُ الْنُورِ ,
وَ لَا يُغرِيْهَا الْشُرُوقُ بِ الْاسْتِيقَاظِ ..
تُشَارِكُ الْعَصَافِيرَ الْتَحْلِيقِ فِيْ مَدَاراتِ الْمَدى .. وَتُشَارِكْهَا الْغِنَاء ..
تَعْبَثُ بِحَبَّاتِ الْمَطَرِ وَ تَغْرََقُ فِيْ لَذَّةٍ مُرْبِكَة دُونَ رَغْبَةٍ فِيْ الْنَجَاة ..
يُطْلِقُهَا الْنَسِيمُ أيْنَمَا اتَجَه وَهِيَ غَافِيَةٌ بِهُدُوووووءٍ عَلَى أُرجُوحتهَا ..
تَبْتَسِمُ وَ إِنْ عَلَا صَوتُ الْنَحيْب ..
تَصْرُخُ بَاكِيَةً وَ إِنْ عَانَقَت ضَحِكَاتُهُم جَسَدَ الْسَمَاء ..
تُمَرِّغُ شَفَتيْهَا بِ الْبُوظَةِ الْحَمْرَاء لِ تَطْبَعهَا عَلَى خَدِّ [ الْقَمَر ] ..
طِفْلَةٌ رغْمَ عِنَادِهَا وَ أَقْدَامِ الْشَقَاوَةِ الْ تُحَرّكهَا , رَهْنَ إِشَارَةٍ مِنْك ..
صَغِيرَةٌ أَمَامَ انعِكَاسِكَ فيْ عَيْنيْهَا ..
مُسْتَعِدَةٌ لِهَدْمِ بَيْتِ الْطِينِ الْذي شّيَّدَتْهُ لِسَاعَاتٍ عَلَى شَوَاطِئ الْحُلْم وهَجْرِ الْألْعَاب الْتيْ مَلَأتْ أَرْكَانَ غُرفَتِهَا
لِمُجَردِّ دَقْيقةٍ تَقْضِيهَا مَعْك ..!

,
لِيْ طَلَبٌ يَتيْم .. أُريدُ مِنْكَ تَبَنيِهِ .. كَمَا لَوْ كَانَ يَعْنِيك :
كُنْ مَعيْ عِندَمَا أَكبَر .. لِأَكُوْنَ طِفْلَةً بَيْنَ ذِرَاعِيْك ..!

 

[ماجد الذويبي]

فاطمة العرجان


يقول المتنبي


ما كل مايتمنى المرء يدركهُ
تجري الرياحُ بما لاتشتيه السُفن


نحب الأمنيات
لان من نريد هو الروح لكل تأمل ياخذنا حيث نرفض ذلك الخيال الذي يأتي بهم دون أن يسمح لنا بلمسهم
أصدق الدعوات بان تكبري كما لو كنتِ تريدين

ماجد

 

[فاطمة العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مستور العتيبي

فاطمة العرجان


يقول المتنبي


ما كل مايتمنى المرء يدركهُ
تجري الرياحُ بما لاتشتيه السُفن


نحب الأمنيات
لان من نريد هو الروح لكل تأمل ياخذنا حيث نرفض ذلك الخيال الذي يأتي بهم دون أن يسمح لنا بلمسهم
أصدق الدعوات بان تكبري كما لو كنتِ تريدين

ماجد

وإذا كان الأمر كذلك ,
لمَ لَا ننقاد للرياح ونغير اتجاه السفن .. فربما وصلنا سريعاً إلى أمنياتنا ..!

يمكن ..!

,
ماجد الذويبي
تعلم بافتقادنا لك ..لذا س أكتفي
بزرع جنان ورد بين كفيك تشكرك على عبير عبورك

 

[خالد الداودي]

الكبيرة القاً / فاطمة العرجان
لحديث الطفولة متعة خاصة .. واستكانة صباح
ومنذ كتابة هذا النص .. كم اصبح عمرها الان ؟

تلك الطفلة تبدو جميلة في ادق تفاصيلها واحلامها التي لا تستيقظ اول النور
كانت طفلة الامس .. تحلم بكثير يحيلها الى زاوية الاهتمام والرغبه
تمارس شغب الكبار ببراءة الاطفال ..

لا احسبها سرقة محفظته حتى الان .. لتتأكد
ولا اظنها استيقضت ... بل ظلت على نفس الحلم تلهو بكثير من الامنيات ..

سلاما من القلب لعبث الطفولة بالامنيات .. وسلاما لإرجوحة الغد الماثل للنور
...

/


ما يلي اعلاه همسه :- ابدو حائرا في خيارين (الصورة قبل النص) (النص قبل الصوره)
الا ان الاثنين امتزجا بشخصية الكاتب حرفة .. فكان التألق قرين الكتابة

 

[فاطمة العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي

الكبيرة القاً / فاطمة العرجان
لحديث الطفولة متعة خاصة .. واستكانة صباح
ومنذ كتابة هذا النص .. كم اصبح عمرها الان ؟

تلك الطفلة تبدو جميلة في ادق تفاصيلها واحلامها التي لا تستيقظ اول النور
كانت طفلة الامس .. تحلم بكثير يحيلها الى زاوية الاهتمام والرغبه
تمارس شغب الكبار ببراءة الاطفال ..

لا احسبها سرقة محفظته حتى الان .. لتتأكد
ولا اظنها استيقضت ... بل ظلت على نفس الحلم تلهو بكثير من الامنيات ..

سلاما من القلب لعبث الطفولة بالامنيات .. وسلاما لإرجوحة الغد الماثل للنور
...

/


ما يلي اعلاه همسه :- ابدو حائرا في خيارين (الصورة قبل النص) (النص قبل الصوره)
الا ان الاثنين امتزجا بشخصية الكاتب حرفة .. فكان التألق قرين الكتابة

عند الكتابة أقصيتُ عشرين خريفاً واحتفظتُ بثلاثِ فصول ربيعية وبضعة [ أزهُر ]..!
نحتاج هذه الروح الشقية لتبرير الجنون أحياناً ..
نحتاج أن نُعذَر على ارتكاب الأخطاء بحجة الطفولة ..!
عندما نكبر ..
نشتاق كثيراً للطفولة لذا تكون أحياناً تصرفاتنا غير مسئولة (:
,
خالد الداودي
للطهر الساكن بين أنفاسك سلامٌ نقي ك طفلة , عظيم ك حكمة ..
شكراً لك

 

[عائشة العريمي]

ما اجمل ان تتمني ان تكوني طفلة مختلفة ،

واذا الامنية لم تتحقق في الصغر ،

ولك العمر كله ان تحققي كل امنياتك .

دمتي بود

 

[فاطمة العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطر الندى

ما اجمل ان تتمني ان تكوني طفلة مختلفة ،

واذا الامنية لم تتحقق في الصغر ،

ولك العمر كله ان تحققي كل امنياتك .

دمتي بود

العمر يتجمل بالأمنيات لنحبه أكثر ..
وينجح في ذلك كثيراً ..!
,
قطر الندى
بقدر الشكر أشكركِ

 

[حياه]

..

يبقى الحنين ينغرس على أرض أحلام الطفولة
مناشدا ً الفرح .. الذراع .. الحضن ..،
- جميلة أمانيك وحرفُك .،!

شتائل وَردْ ..

..~