|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
المنغمسونَ في الـ "آه"
أولئكـَ المنغمسونَ في الـ "آهِ" كـ قطعةِ سُكرٍ مغموسةٍ في شاي.. لا أعلمُ لماذا يعشقونَ الذوبانَ في الألم؟!! أدركتُ أنهم يتعمدونَ التوجُّع.. ليسَ حُبّاً.. إنما.. شفقةً على ذواتِهم.. مِنَ اِنعدامِ الشَفقة.. !!!... أوَليسَ غريباً أن تلقى من يهيمُ حُبّاً في شَكواه!!.. حتى وربي لـ تَلقى نفسكـَ مللتَ اِستماعكـَ لـ تلكـَ الشكوى بل الأغرب.. من يُتقِنُ فَنَّ البُكاء.. فـ تَرى دموعهُ لا تَجفّ.. أما آنَ لـ مائها أن يَنضب؟!! تعجبتُ كثيراً.. ولا أُبالِغُ إن قلتُ أنَّ العجبَ أخذَ مني مأخذَهُ على غيرِ عادة كانَ عجبي.. ممن يجمعونَ قلبينِ في جَوفٍ واحد.. أو بِلفظةٍ أسهل.. أولئكـَ أهلُ النِفاقِ من البَشر.. لا أعلمُ كيفَ يسكنهم ضِدّانِ في آنٍ واحد!!! فـ منهم من يدَّعي إيماناً.. وهو لا يجدُ لـ مُسمى الإيمانِ معنىً لديه.. إنما يُحاولُ بهِ أن يُوظِّفَ اِدعاءهُ ذاكـَ لـ غرضٍ شَخصيّ.. وهو في ذاتِ الوقتِ.. من أهلِ الشكوى الذينَ عشقوا الذوبانَ في الألم.. طَلباً لـ الرأفةِ والشفقة.. ولا زِلتُ أتعجَّب...!!!... ليسَ عجبي شَماتةً في من يسكنهم الوجع ولكنهُ حيرةٌ ممن يسكنونَ الوجع !! وأولئكـَ الذينَ أمقتهم.. أهلُ الدركـِ الأسفلِ من النار هنا.. سـ أُخرِسُ قَلمي ليسَ خَوفاً.. فـ ما أذنبتُ.. ولا أذنبَ حَرفي إنما... صَمتٌ لـ أجلِ الذاتِ الكامنةِ فيَّ.. فـ إني أخشى عليها من الذوبانِ في تلكـَ المعمعة مريم الزيدي الخميس 21/8/2008م 1:14 صَباحاً
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
المنغمسون في الـ آه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||
|
اقتباس:
أستاذ عبد الله
(المنغمسونَ في الـ آه) أولئكـَ أُناسٌ عَشِقوا كونهم يسكنونَ الـألم فـ أصبحوا يمقتونَ من الحياةِ ما هوَ دونَ الألم وكما قلتَ "التلذذ بالوجع عندما لايسكنك :حماقه" شُكراً لـ روحكـَ أستاذي تقبلها باقاتُ إحترامي تحايا الروحِ لـ الروح
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
مريم الزيدي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||
|
اقتباس:
أستاذ قايد
تحيةُ وُدّ فعلاً... لا علاقةَ للكتابةِ أو الكاتب بذلكـَ الإنغماس لكنما القصدُ يتعدى مجردَ جليسٍ يبثُّ شكواهُ لـ جليسه.. ويصلُ إلى عاشقٍ لـ شكواه.. مستعذبٍ لها... وربما في حالاتٍ شاذة.. يستغلُّ الشكوى لاِستمالةِ القلوبِ بعيداً عن طلبِ المواساة.. أستاذي شُكراً لـ روحكـ تحايا الروحِ لـ الروح
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
للحزن ممارسة وتذوّق وتقمّص وتعايش,فكلّ شكلٍ له كتابتة ولونه المكتوب به قد نجد من يستلذ الحديث عنه وتذوّقه أكثر مما يحمله من حُزن إمّا كتابتا أو كلاما يقال,ربّما تكون هنالك خفايا محزنة لانعرف ماهيّتها بنا فنشكوا من شيء محزن ولايُرى ولايمكن أن يُكتب,وللأسف قد تكون هنالك كتابة حزنٍ مقنّعة-لاسبب معيّن لها.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 09-24-2008 الساعة 07:56 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||
|
اقتباس:
أستاذ عبد العزيز
الحزنُ كـ الطفيلِ.. يقتاتُ على أرواحٍ لا تعشقه.. أمّا حينما تُسكنهُ إليها برضاها.. فلا يعودُ طفلياً.. الحزن... ومن منا يخلو من الحزن!!.. لم أجرد بني البشرَ من قلوبهم.. إنما جئتُ بفئةٍ أمقتُ نظرتُها أستاذي ودٌّ من هنا حتى السماء تحايا الروحِ لـ الروح
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
مريم الزيدي ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية .... أهل [ الدرك الأسفل من النار ] هم أصحاب الغايات الدنيوية فلبسو لبوس [ الورع / التقى ] ليصلوا لغاياتهم عن طريق ممراتٍ تداعب مشاعر العامة كونهم موقعين عن [ الله ] ... قديماً لم يكن يُسمح لأحدٍ أن يمسهم بسوءٍ أبداً أو يتكلم فيهم فيُخشى أن تنزل صاعقة من السماء على المتكلم فيهم حسب عرف السذج / العامة من الناس و تهويلاتهم .. لكن الآن تغيرت الأمور فأصبح الكل يعرفهم بأفعالهم و صفاتهم فلم تعد تنطوي على أحد حيلتهم في تصنع [ التقوى / الزهد ] ... أما [ أهل الدرك الأسفل من النار ] المنغمسين في الوجع كما أسميتهم في مقالتك ... فهم على شاكلة هؤلاء تنضح حروفهم بـ [ التصنع / الافتعال ] و لا تخرج من أحرفهم إلا بجمل متراصة خالية من الحس و الإحساس ...لكثرة بكاءاتهم ... مريم الزيدي ... كالضوء كان قلمكِ ... مودتي ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|