|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||
|
-1- ع ع ليْسَتَا مُجَرَّدُ عَيْنَيْن ! لِنَظْرَةِ عَيْنَيْكِ طَعْمٌ لاَ يُشْبِهه سِوَاهُمَا ... طَبَعْتُ قُبْلاَتي ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى نُقْطَةِ الْنُوْنِ , يَوْمَهَا لمْ أَخَفْ مِنْ أُمْي كَعَادَتِي - كَانَت بَعيدةً لَحْظَتَهَا - وَ لمْ أخَفْ مِنْ أَهْلِكِ , وَ لَكنني هَرَبَتُ , وَ لمْ أَعْرِفْ لِمَاذَا ؟! - الْحُزْنُ : كَائِنُ غيرُ مُهَذَّب ! هَذِهِ الْلَيْلَة , وَ الْحُزْنُ يَتَسَربَلُني كَعَادَتِه دَونَ خَجَلٍ , تذكرتُ طعمَ تِلكَ القُبلةِ , فُحَزْنِتُ أَكْثَر, أذكرُ أنَ مِرْآةَ تَسْرّيحَتَكِ كَانَ لَهَا بابٌ ذو دُرْفَتينِ, وفي كُلِّ مَرَّةٍ تَنْتَهينَ أوْ بالْأَصَحِ تَنْتهي هْيَ مِنْ الْنَظَرِ في وَجْهَكِ حتَّى لوْ لمْ تَتَزينَي تُـ غْ ـليقينْه. ذاتَ صَبَاحٍ مُتَموسِقٌ وَ مُزهرٌ بِكِ كُنْتُ أَتَأمَلُكِ وَ هواءٌ لطيفٌ يَجْتَاحُ غُرْفَتَكِ أوْ يَجْتَاحُكِ أنْتِ - كَمَا تُسَمّينَهَا اِقْتِداءً بِـ مَهَا في تِلْكَ الْرواية* - ويحملُ مَعَهُ رائحةُ عِطْرِكِ , آمنتُ لَحْظَةَ مَرَّني بِمَقولَةِ شانيل : إِمْرَأةٌ بِلاَ عِطْر , إِمْرَأةٌ بِلاَ أُنُوْثَة ! ذلِكَ الْصَبَاحُ كُنْتِ كَأَجْمَلَّ ما تَكْونُ إِنَاثٌ الْكَونِ , بَعْدَ اِنْتِهَاءكِ ... ابْتَعَدتُ وَ أنَا أََسيرُ لِلْوَرَاءِ , وَ كُنْتِ تُـ غْ ـلقين بَابَ الْمِرْآةِ بلطفٍ , وَ لمْ أَعْرِفْ لِمَاذَا ؟! كنتُ أَخَافُ عَلَى عَيْنَيْكِ وَ طَعْمُ قُبْلَتِهِمَا مِنْ أَنْ يُكْشَفَ , فـَ خَبَأتُهما في أَورِدَتِي , فَالْأوْرِدَةُ هْيَ مَنْ يَتَجِهُ لِلْقَلْبِ , عَكْسُ الْشَرَايينِ تَمَامًا , فالْشَرَايينُ تُفَشي بِكُلَّ مَا أُؤتُمِنْتْ عَلَيهِ عِنَدَ أدْنَى جَرْح ! هَكَذَا فَكّرتُ حَينَهَا , وَ لمْ أَعْرِفْ لِمَاذَا ؟! بَعدَ حينٍ سَمِعْتُ الْجَميعَ يَتَحَدَثُونَ عَنْ طَعْمِ عَيْنَيْكِ , تَقَدَمْتُ بِبُطءٍ نَحْوهم وَ أنَا أُحَاوِلُ بِبَراءةٍ أنْ لاَ يَشْعُروا بِي , عِنْدَمَا اِقْتَربَتُ جِدًا , رَأوني وَ تَوَقَفَوا عَنْ الْحديث وَ أشَاروا لِبَعْضِهم : أنْ اِصَْمَتَوا ! [ يَتَبْع ]
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الحربي ; 02-13-2008 الساعة 03:52 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
أحمد المرزوق ــــــ * * * جئتُ مرحباً بك و مُهنئاً لي بعودتك : أمامك . شكراً بودّ وبانتظار ما ينبع / يتبع .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||
|
اقتباس:
فدائمًا مَا أَتَأخرُ في الردِ عَلَى مَنْ يَكَتُبُ رَدًا ؛ وَ دون عُذرٍ وَاضِح ...! اعْتَذرُ مِنْكَ وَ مِنْ حَرْفِكَ عَلَى تَأخْري ... أَمَّا قَبْل : أحبُك وَ َأُهَنئُ نَفْسيَ بِكَ , ثُمَّ أُهَنئ هذياني بِقِرَاءتِكَ ... الْحبيب قايد شُكْرًا جَميلاً لِإنَّكَ هُنَا .. ![]()
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
فالشرايين تفشي بكل ما اؤتمنت عليه عند أدنى جرح ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||
|
اقتباس:
الشَامِخ
عبدالرحيم فرغلي الْأَجْمَلُ هْيَ قِرَاءُتَكَ , وَ حُضورُكَ الْمُمْطِرُ في عَيْنيَّ ... لكَ الْحُب مِنْ قَبْلِ وَ مِنْ بَعْد ![]()
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
الأستاذ أحمد المرزوق
هنا سيكون للدّهشة موعد .. مُتابعةٌ لهذا الجمال .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
الحزن/ كائن غير مهذب..
وكذلك الحـب في بعض الأحيان..! أحمـد بانتظارك...فعجل حتى لا يُفقد الطعم.. ^
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|