عالق .. بـِ ( عَيْنِي ) ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 7944 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75407 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2927 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 30 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2012, 03:00 PM   #1
لمى محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية لمى محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

لمى محمد غير متواجد حاليا

افتراضي عالق .. بـِ ( عَيْنِي ) ..!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



على شُرفةِ الْلاحُب .. ينَامُ رجُلٌ بَاكِيًا
خُلِقَ جَزُوعٌ مَفْجوعٌ .. يَعيشُ فَقيِر ،
يلتحِفُ البَقاء وَحِيدًا وَ يُعانِقُ الوُجومُ وجهَه ،
ترْتجِف يَداه وَ يَخْفَقُ نَبْضُه حينَ تَصْرِخ تَسَاؤلاته
العَاقِرة التي لا تُنجِبْ لهُ جَوابًا :
ماذا أنا حينَ ينْسَاني الْأهل المُسَافرين ؟
هل سَيضلُّ المَطَر عنّي مُنضب ؟
حُلِمي الْلَطيم .. لِما لا تعيشْ ! .

هو عَذْبٌ فُرَات .. و العَالَم يُلهِمه نوباتْ الْوَجَع
وَ إبتِسَامته الْمُزيَّفة تَمْلؤه الُشُحوبْ .
وَ لا يعرِف مِنْ الحُبِ إلا إسمه ،
لَكِنهُ رَجُل بـِ قَلبٍ عُصْفُور وَ حُزنِ بَجَعةً ،
لا يَجيدُ إتقان أي شيئًا فِي حَياتهِ إلا أنينْ الألَمْ .
و حينَ يَغْفو كُل ليلَة يَمْسح عَنْ وَجهَهِ الشُحُوب
بـِ بإبتسْاماتِ أحلامِهِ حتىٰ يأتيه الفَجْر
وَ يُخبره أنه قَرِيبًا لن يُطيلَ التَسَكَّع في مَدائنِ الْحُزنِ .
تَسَاءل في نفسهِ :
وَ متىٰ ذَلِك ؟ هَل حينَ أموتْ ؟




نَسيتُ أن أُخبِركُم :
إنه الآن يَبكِي سِرًا ، حَيثُ لا أحدَ يَدري !
افتَحوا النَوافِذ .. دَعُوه يَتنَفسْ ،
اتركوه يَزفِر أوجاعِه وَ لو الضَئيلْ مِِنها .

 

لمى محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.