عالق .. بـِ ( عَيْنِي ) ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2915 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 239 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75364 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 15 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 539 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 90 - )           »          على مَوَائِدِ اللَّيلِ. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 3 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 23 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2012, 03:00 PM   #1
لمى محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية لمى محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

لمى محمد غير متواجد حاليا

افتراضي عالق .. بـِ ( عَيْنِي ) ..!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



على شُرفةِ الْلاحُب .. ينَامُ رجُلٌ بَاكِيًا
خُلِقَ جَزُوعٌ مَفْجوعٌ .. يَعيشُ فَقيِر ،
يلتحِفُ البَقاء وَحِيدًا وَ يُعانِقُ الوُجومُ وجهَه ،
ترْتجِف يَداه وَ يَخْفَقُ نَبْضُه حينَ تَصْرِخ تَسَاؤلاته
العَاقِرة التي لا تُنجِبْ لهُ جَوابًا :
ماذا أنا حينَ ينْسَاني الْأهل المُسَافرين ؟
هل سَيضلُّ المَطَر عنّي مُنضب ؟
حُلِمي الْلَطيم .. لِما لا تعيشْ ! .

هو عَذْبٌ فُرَات .. و العَالَم يُلهِمه نوباتْ الْوَجَع
وَ إبتِسَامته الْمُزيَّفة تَمْلؤه الُشُحوبْ .
وَ لا يعرِف مِنْ الحُبِ إلا إسمه ،
لَكِنهُ رَجُل بـِ قَلبٍ عُصْفُور وَ حُزنِ بَجَعةً ،
لا يَجيدُ إتقان أي شيئًا فِي حَياتهِ إلا أنينْ الألَمْ .
و حينَ يَغْفو كُل ليلَة يَمْسح عَنْ وَجهَهِ الشُحُوب
بـِ بإبتسْاماتِ أحلامِهِ حتىٰ يأتيه الفَجْر
وَ يُخبره أنه قَرِيبًا لن يُطيلَ التَسَكَّع في مَدائنِ الْحُزنِ .
تَسَاءل في نفسهِ :
وَ متىٰ ذَلِك ؟ هَل حينَ أموتْ ؟




نَسيتُ أن أُخبِركُم :
إنه الآن يَبكِي سِرًا ، حَيثُ لا أحدَ يَدري !
افتَحوا النَوافِذ .. دَعُوه يَتنَفسْ ،
اتركوه يَزفِر أوجاعِه وَ لو الضَئيلْ مِِنها .

 

لمى محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.