![]() |
عالق .. بـِ ( عَيْنِي ) ..!
على شُرفةِ الْلاحُب .. ينَامُ رجُلٌ بَاكِيًا خُلِقَ جَزُوعٌ مَفْجوعٌ .. يَعيشُ فَقيِر ، يلتحِفُ البَقاء وَحِيدًا وَ يُعانِقُ الوُجومُ وجهَه ، ترْتجِف يَداه وَ يَخْفَقُ نَبْضُه حينَ تَصْرِخ تَسَاؤلاته العَاقِرة التي لا تُنجِبْ لهُ جَوابًا : ماذا أنا حينَ ينْسَاني الْأهل المُسَافرين ؟ هل سَيضلُّ المَطَر عنّي مُنضب ؟ حُلِمي الْلَطيم .. لِما لا تعيشْ ! . هو عَذْبٌ فُرَات .. و العَالَم يُلهِمه نوباتْ الْوَجَع وَ إبتِسَامته الْمُزيَّفة تَمْلؤه الُشُحوبْ . وَ لا يعرِف مِنْ الحُبِ إلا إسمه ، لَكِنهُ رَجُل بـِ قَلبٍ عُصْفُور وَ حُزنِ بَجَعةً ، لا يَجيدُ إتقان أي شيئًا فِي حَياتهِ إلا أنينْ الألَمْ . و حينَ يَغْفو كُل ليلَة يَمْسح عَنْ وَجهَهِ الشُحُوب بـِ بإبتسْاماتِ أحلامِهِ حتىٰ يأتيه الفَجْر وَ يُخبره أنه قَرِيبًا لن يُطيلَ التَسَكَّع في مَدائنِ الْحُزنِ . تَسَاءل في نفسهِ : وَ متىٰ ذَلِك ؟ هَل حينَ أموتْ ؟ نَسيتُ أن أُخبِركُم : إنه الآن يَبكِي سِرًا ، حَيثُ لا أحدَ يَدري ! افتَحوا النَوافِذ .. دَعُوه يَتنَفسْ ، اتركوه يَزفِر أوجاعِه وَ لو الضَئيلْ مِِنها . |
حييتِ يا لمى صحيح لقد خلق الإنسان جزوعًا هلوعًا .. ودعينا نفتح النافذة علها تجلب لنا بقية من أحلامٍ .. ونقول للأمل عِشْ على بارقةٍ من .. |
لمى .. لقلبك ابتسامة:15: |
بوح تصويري لحالة أجدتِ الإمعان فيها، وبين التصوير والوصف كان لقلمِك رفعته الخاصة، حرف أنيق، سأنتظر لأقرأ له المزيد، لمى محمد، شكرا لكِ، تحياتي |
لمى محمد نص وقلم متميز دمتِ رائعه |
لمى محمد.. ينبوع حرفكِ اشراقة.. طبتِ وطاب حضورك..:icon20: |
و حينَ يَغْفو كُل ليلَة يَمْسح عَنْ وَجهَهِ الشُحُوب بـِ بإبتسْاماتِ أحلامِهِ حتىٰ يأتيه الفَجْر وَ يُخبره أنه قَرِيبًا لن يُطيلَ التَسَكَّع في مَدائنِ الْحُزنِ . تَسَاءل في نفسهِ : وَ متىٰ ذَلِك ؟ هَل حينَ أموتْ ؟ الحُلم الشحوب ..! وكم تمنيت أن بهاء قصتك ِ القصيرة ِ قد أكتمل ..؟!!! كاتبتنا الرائعه .. لمى محمد ... مشاهد الصور تبدو مبهره الدهشه حِيكت بصبغة ٍ أدبية ٍ فاخره . |
.. يااا لحزنه .! شاحب هذا الـ نص ورمادي الـ وجه والـ وجهه .. إلا أن روحه هنا ناضجة ملونة وممطرة . لمى محمد أنتِ كاتبة رائعة جداً فـ هنيئاً لنا بكِ. |
الساعة الآن 04:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.