السّمَاواتُ أيضاً تُرسِلُ الفَرَح - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75406 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2925 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 28 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2008, 01:55 PM   #1
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي السّمَاواتُ أيضاً تُرسِلُ الفَرَح



كمثلِ ضَوْضَاءٍ
أثْقَلَهَا الفَقْدُ
تَسْتَبِيحُني الذّاكِرَةُ
رَمَاداً
تتضاءلُ المسافاتُ في خُيلائهِ
تُبدِّلُ الغُبَارَ الذي يُسَمّونَه بَشَراً
حيثُ َالدَّمْعُ يُغَادِرُني
في دَيْمُومَةٍ
هَيأتْ لغِيَابٍ يَتَطَاوَلُ عُمْقُهُ
في غبشَِةِ الفَجْرْ

[ أتَوَقفُ هُنَا قَليلاً ]


تَهدأُ صَبَاحَاتٌ
تَختَفِي خَجلاً خَلْفَ قُلُوبٍ تُكَنّسُ الحُبَّ
لأغفوَ مَرّةً بَعْدَ أخرى

فِي مُنتصَفِ النّهَار
أفتَحُ عيْنَيَّ عَلَى مَهلٍ
أشْعُرُ بِالحُزنِ
حيثُ الَدَمْعةُ تُضيئُ مَا يُشبِهُ لَيْلَتي الأخِيرَة
والجسدُ المُتساقطُ ولهاً
يَنْدسُّ فِي رَحِمِ غَيمَةٍ
ليتسعَ النّورُ
فِي روحي
حيثُ المَكَانُ الذي قَدّسهُ العَدَمْ

[ نبُوءَة ]


كَمْ يَكُونُ رَائِعاً
حِينَ تُنَبِؤُنِي العَرّافَةُ بحكايةِ عاشقينِ
يَبُوحَانِ
بِسِرٍّ
عَلِقَ فِي مَجَاهِلِ العُتْمَةِ
قبلَ أنْ يهطلَ
يَعْزفُهُ الهَوَاءُ
تِيهاً
حتَّى أوْصَلَنا ألْفَ مَرّةٍ إلى البَيْتِ القديمِ
الذي أَضعنا الطريقَ إليهْ

[ سِرّ ]
تَحْتَ سَمَاءٍ مَسفوحةٍ
بَقيَا يَغتَسِلانِ بِطَهَارَةِ الحُبِّ
كمثلِ وجعٍ مُضيءْ





11 ديسمبر 2007
1:50 صباحاً

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.