![]() |
السّمَاواتُ أيضاً تُرسِلُ الفَرَح
كمثلِ ضَوْضَاءٍ أثْقَلَهَا الفَقْدُ تَسْتَبِيحُني الذّاكِرَةُ رَمَاداً تتضاءلُ المسافاتُ في خُيلائهِ تُبدِّلُ الغُبَارَ الذي يُسَمّونَه بَشَراً حيثُ َالدَّمْعُ يُغَادِرُني في دَيْمُومَةٍ هَيأتْ لغِيَابٍ يَتَطَاوَلُ عُمْقُهُ في غبشَِةِ الفَجْرْ [ أتَوَقفُ هُنَا قَليلاً ] تَهدأُ صَبَاحَاتٌ تَختَفِي خَجلاً خَلْفَ قُلُوبٍ تُكَنّسُ الحُبَّ لأغفوَ مَرّةً بَعْدَ أخرى فِي مُنتصَفِ النّهَار أفتَحُ عيْنَيَّ عَلَى مَهلٍ أشْعُرُ بِالحُزنِ حيثُ الَدَمْعةُ تُضيئُ مَا يُشبِهُ لَيْلَتي الأخِيرَة والجسدُ المُتساقطُ ولهاً يَنْدسُّ فِي رَحِمِ غَيمَةٍ ليتسعَ النّورُ فِي روحي حيثُ المَكَانُ الذي قَدّسهُ العَدَمْ [ نبُوءَة ] كَمْ يَكُونُ رَائِعاً حِينَ تُنَبِؤُنِي العَرّافَةُ بحكايةِ عاشقينِ يَبُوحَانِ بِسِرٍّ عَلِقَ فِي مَجَاهِلِ العُتْمَةِ قبلَ أنْ يهطلَ يَعْزفُهُ الهَوَاءُ تِيهاً حتَّى أوْصَلَنا ألْفَ مَرّةٍ إلى البَيْتِ القديمِ الذي أَضعنا الطريقَ إليهْ [ سِرّ ] تَحْتَ سَمَاءٍ مَسفوحةٍ بَقيَا يَغتَسِلانِ بِطَهَارَةِ الحُبِّ كمثلِ وجعٍ مُضيءْ 11 ديسمبر 2007 1:50 صباحاً |
: مذاق ذاك الفرح يشبه الحلم.. أو ربما سراب..! يتلاشى لـ يعود في غفوة الأنفاس..! سمية؛ أحبك وكفى : ) |
هل حقا ترسله منال؟ هل حقا سأفرح يوماً ما؟ هل سأكون أنا كـ الحلم؟ |
سمية عبدالله
ــــــــــ * * * نبوءةُ السرّ : سِرّ نُبوْءَته __ ، لِذلِك أمطرتْ السّماءُ فرَحاً يغتَسلانِ مِنه عَن أحزانِهمَا . : سمية شكراً كـ هديّة . |
لابد للفرح أن يأتي في يوم من الأيام احياناً الأحلام تتحقق وتحقيقها ليس مستحيلاً هنا كنتي غيمة ممطره يا سميه لكي تحياتي فيصل |
.
. . كَما انتِ ياسُميِّة .. مَليئة بِ الْسماواتِ ..وَ الْطيِّور التى تَفكّ بِفمها ثُقوب زَمْزَم مُتناهيِّة فِي الْنعيِّم ../ وَ تَعبقيّن ك حقُول الوردِ والله ! http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
اقتباس:
قايد الحربي.. كـ الابتهال حين يصعد .. يحرسنا بفيض من أحاديث السماء شكراً لك ودّ وياسمين |
اقتباس:
كـ رذاذ الزهر يلملم ممرات المدى النائمة فيصل الشمري.. شكراً لك ودّ وياسمين |
الساعة الآن 04:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.