|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]() .. Special Music .. إرتِكَاب الخَطيئة أمرٌ طَبيعي ، ومُحَاولة تَكفيرها أمرٌ عَظيم يَقوم بهِ العُظمَاء ، حَتى الأشيَاء ترتَكب الخَطايا ولكنَها لا تَقوم قَصداً بالتَكفير عن ذنبَها ! تُذنب الشمعَة بضَوءها حتّى تَعلم بأنها تُنير غُرفَة مَشبوهة فتنطَفئ ، يُخطئ الجَليد بتجَمدهِ في القُطب الشمَالي فيذوب ليقتل الضَحايا بِإنهيَارٍ جَليدي ، يُحب الشَخص شيئاً و يشعر بالذَنب فَ يَقوم بتكفير ذنبهِ بكُرهه له ليخدعَ نَفسه بالرَاحَة ، سأحَاول أن أكون كقطعَة الجَليد هُنا ، سأقوم بإذابَة بعضاً مني للتَكفير عن ذُنوبي التي جمّدتها الأيَام ، فقد عشتُ أيَاماً طَويلة ببردٍ قَارس ، مُحبط ، كَئيب ، سأكون صريحاً بخجَل ، سأخطو فوقَ ذلكَ السَطح الجَليدي لأرسمَ لكم آثَاري و وُجهةَ إنتقَالي الجَديدَة ، سأكون مُخادعاً جداً لـِ أصنعَ المتاهات لكم ، لستُ شريراً ابداً ولكني أفعل هذا لأجلكم ، فمُتَابعة مَاجِد أصعَب من كَونها آثَاراً لأقدَامٍ تستَطيع أن تُوصلكم لكيَاني .. ! خُلِقَت الأشيَاء الروحيَة " البشَرية " للإستعمَال مرةٍ وَاحِدَة فقَط بكَامل لذتها !! حُبي بلذّة مُعَّمِره بالمَرة الأولَى سيُفقِد أي حُبٍ آخَر طعمَه الشَهي و إن كَان التَالي ألذ بالحَقيقَة ! فُقدَاني للصَداقَة الحَميمة مع أحدهم سَـ تَسلب حرَارة كُل صداقَةٍ أخرَى ، عشقي لإحدَى الأمَاكن سيَكون لأول لقَاء بمكنونهِ ، عودَتي له تُفقدني عشقهُ شَيئاً فشيئاً حَتى يُمسي كأي مكَانٍ آخَر ، أستَطيع القَول بأن أشيَاءنا البشَرية بعدَ الإستخدَام الأول تتنَاسب طردياً معَ المَلل الوَقتي حتماً ، سأحَاول الحِفَاظ على أشيَائي بعدَ أن فقَدت الكَثير منها ، حَاولت ترميمها بعد أن أسقطتها المملكَة البشريَة و لم يُجدي التحَالف مع اليخَاندرو شيئاً كَما فعلَ مَعي بالسَابق ! أخبرتَه بأنّ أمخَاخ البشَر كَقطعَة سيرَاميك ، وأنّ الأفكَار والمُعتقدَات كالغرَاء تَماماً ، إمّا أن تنجَح بتثبيتهَا بالمَرة الأولَى لتبقَى حتَى المَوت أو تفشَل بذلك ، أخبرتَه أيضاً بأن لا يُحَاول مُعاودة تثبيتها مُجدداً ، فـَ الغرَاء إن لم يثبَت بالمرَة الأولى بعدَ إنتقَال كيميَائية تثبيتهِ ، فإنه سيكون ضعيفاً جداً بالمره الثَانيه و إمكَانية ترسيخه من رَابع المُستَحيلات ! لَستُ كبقيّة الفَلاسفَة على الإطلاق ! الكَثير منهم مُجّرد أدوَات لصُنع طُرق جَديدة للمفَاهيم الأسَاسيَة ، و أنَا أصنَع مَفهومي ليبدَأ بالسبَاحة في فضَاء العَقل و أبدأ بإنشَاء أفكَار وُصوله بعد ذلك ، الفَرق فقَط ! هو إني أحَاول الغَرق في منطقةٍ نَائية لأكتشف اسمَاكها إن نَجوت ، و هُم يسبَحوا بقُرب قَوارب النجَاة فإن رأوا مَوتهم هَربوا ! المَنطق أحبَتي هو النُقطَة الأخيرَة للحيَاة ، هُو الطَعم الذي نُدركه مُنذ أول ارتشَافٍ لأحدَاثه ، هُو الدَرب الإفترَاضي الذي يصنعَه الفِكر البشَري للنَاس ، إمسَاكي لقَارورَة مَاء و كولا يجعَلني قَادراً على رُؤيَة نِهَاية كُلٍ منهُمَا ! بنهَاية المَاء مَلامح وَاضحة الرؤيَة ، ونهَاية الكولا مَلامح ضبَابية الرؤيَة ، وكطبيعة بشريَة ، معرفَتنا للنِهَايَات إمّا يُقّلل أو يَزيد من نسبَة الإندفَاع لَها ، فوضوحَنا يجعلنا نُكثِر من شُرب المَاء ، وضبابيتَنا تُؤمن بالكولا شَراباً لها ! مَاذا لَو مَزجنا المَاء بعينّه مُقّدرة من الكولا ؟ هَل سنَحصل على الوُضُوح القَادر على جَعلنا مُندَفعين لـِ لُقيَا نهَايَتهِ ؟ تختَلف الأجوبَة من شَخص لآخَر ، ولعلّ الجَواب الأبرَز هُو نَعم ، فالبشَر أكبَر مُمَثلين بمسرحيَة المثَالية و ارتدَاء الزيّ الوَطني و التَنشيد له وهُم ثَائرون ! أهَم مَبدأ بالخيَانة هُو أن تُشعِر الضَحيَة بالأمَان و الدِفء ، فهُمَا عِبَارة عن سَلسلتَين تَربط الضحيَة في لَوحكَ الخَاص ، تتنقَل لأي مكَان والضحيَة تُطَاردك وإن كُنتَ تَهرب منها ، ستُصبح لكَ كالظِل تَماماً ، إن كُنتَ وَغداً مُحترفاً ستَجد العَديد من الظِلال حينَ تَقف تحتَ أشعَة شَمسك ! كُلّما أصبحَت سلاسلكَ أثخَن ، كُلمَا طَال نَهارك لذلكَ الظِل ، ستشتَاق لليَل الجَميل ، ستشتَاق أيضاً لمخدتكَ النَاعمَة ، بصفتِكَ كَائناً بشَرياً ، تحتَاج إلى أن تَشكو حَالكَ للرّب وأن تستَغفره بالثَانية ألفَ مَرّة ، فمن لا يذوب من ذُنوبهِ كـَ قطعَة جَليد في النهَار ، فإن شمسَ تَوبتهِ ستُكسَف كُلياً وسيعيش في الكُهوف كالخَفافيش الضَعيفَة ، مصّاصَة دِمَاء ! سودَاء المَلامح ! سيكون كذلك حَتى تُشرق شمسه من مَغربها و حينَها لا ينفَع النَدم لِبدء حيَاة بشريَة هَادئة ! ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
الفلسفة .. المغموسة بأشياء الروح .. والقنديل المجهري .. المُعلق على رمش الحرف .. راق لي كثيراً هنا ... م.ماجد محمد شكراً مرنة خالية من عثرات العُقد كما الفلسفة هنا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
م . ماجد محمد ... ثِق بأني ممن سيقتفي [ أثر ] روحك الجميلة ... حتى و إن كنت مخادعاً ... مثلك لا بد و أن يُقتفى [ أثره ] و إن كان على أصم الحجارة و أملسها / أنعمها ... تُفلسفُ اللقاءات المسروقة على طريقة العشاق المغامرين ... رائعٌ يا م . ماجد محمد ... مودتي ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
م ماجد..
أقرؤك بكل الوجوه.............. هنا وهناك سأحمل في جواربي.. حلما / وورقة بسطر معلق / وأغنية صامتة / كأسا مملوءة بالهواء / مرآة مكسورة كي أرى نفسي على حقيقتها الطفولية . . . وأظل أتبعك ودّ وياسمين
التعديل الأخير تم بواسطة سمية عبد الله ; 08-24-2008 الساعة 03:04 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
ماجد محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
.
. الحَرفُ هُنا.. لايَعْتَرف بـِ حَضَانةِ كَونْ! . . الْمَاجِد:رُوحك سَماءٌ عَالية .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
يا إلهي أين كنت عن هنا !! نعم كنت هدية هذا اليوم م . ماجد حرفك يتسرب للقلب عنوة كن بسلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|