|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
الرب لا ينظر... إلاّ لعرينا "
- عقبة زيدان/ تعاويذ - (1) أبتسم لوحي الهدوء في الغرفة كل شيء يشع في مكانه بسكون كنت أعلم أنّ كرسيا واحدا أجلس فوقه سيخلق جوا من الاضطراب العميق بين كل ما حولي حين وقفت... حاولت ألاّ أدفع به إلى الخلف تسحبت من فوقه بحذر (2) الأشياء، إبداع حساسيتنا فقط.. عندما فتحت الباب بالمفتاح تساءلت إن كان مشبك الورق الذي أحمله سيفتح القفل أدخلته داخل الفتحة و هززته بعنف لم ينفتح الباب اطمأنيت على حال غرفتي (3) كنت متجها إلى الكرسي عند البحيرة حين ركض كلبها نحوي و تعلق بقدمي انحنيت لأربت على رأسه لكنه صرخ بعنف اتجهت إليّ تعتذر أول ما وقعت عليه عيني حذاء أسودا و جوربا أسودا...و مفصل لم أرتفع بعيني أكثر... (4) بعد ثلاثة أكواب من القهوة في ثلاثة مقاهي مختلفة حان وقت القبلة كنت أراقب حركة لسانها على طرف شفتها السفلى ذاك المساء قررت أن أكون جزءا قديما من لوحتها (5) رأيت انعكاس نفسي داخل نظارتها الشمسية اقتربت ليقتص انعكاسي جزءا من رأسي و حين اقتربت أكثر خلعَت نظارتها رأيت انعكاس نفسي داخل عينيها.... (6) بعد زمن فتحت عيوني... كنت داخل غرفتي لم أعرف كيف وصلت.. و لا أين ذهبت مددت يدي إلى جواري.... لا شيء (7) سحبت الكرسي و تركت الباب مفتوحا - انتهى -
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|