يقف على المسرح الكبير جسد ذاوي بصوت عذب , صوت أطرب الجمهور وسحر أيديهم
أنهت فقرتها , أسدل الستار, رفع مره أخرى , فستان يلامس خشبة المسرح.
***
في الساحة الكبيرة , أنهكها المشي المتواصل , جلست بالقرب من رجل أربعيني , لم تلتقي نظراتهم , لحظات و أكمل كل واحد منهم رحلته.
***
المقهى هادئ وساكن , في إحدى زواياه يكتب قصة أبهرته فكرتها "مطربة تخسر شي من روحها مع كل أغنية تغنيها " بدأت معه في الساحة الكبيرة حين جلس يلتقط أنفاسه, الفكرة غريبة عليه,إلا أنه شرع بكتابتها.
***
يدخل الشرطي يتفحص المكان , الطاولات خالية والكراسي مبعثرة , في أحدى زوايا المقهى , طاولة محاطة بشريط أصفر , على الأرض بدله رخيصة الثمن , قال النادل , بأن صاحبها تلاشى فجأة و هذا ما تبقى منه .