![]() |
حين تنفذ الروح
يقف على المسرح الكبير جسد ذاوي بصوت عذب , صوت أطرب الجمهور وسحر أيديهم
أنهت فقرتها , أسدل الستار, رفع مره أخرى , فستان يلامس خشبة المسرح. *** في الساحة الكبيرة , أنهكها المشي المتواصل , جلست بالقرب من رجل أربعيني , لم تلتقي نظراتهم , لحظات و أكمل كل واحد منهم رحلته. *** المقهى هادئ وساكن , في إحدى زواياه يكتب قصة أبهرته فكرتها "مطربة تخسر شي من روحها مع كل أغنية تغنيها " بدأت معه في الساحة الكبيرة حين جلس يلتقط أنفاسه, الفكرة غريبة عليه,إلا أنه شرع بكتابتها. *** يدخل الشرطي يتفحص المكان , الطاولات خالية والكراسي مبعثرة , في أحدى زوايا المقهى , طاولة محاطة بشريط أصفر , على الأرض بدله رخيصة الثمن , قال النادل , بأن صاحبها تلاشى فجأة و هذا ما تبقى منه . |
|
تركي الرويثي
صدقاً لا تأتي إلا لأنك تعلم أننا نحتاج أن نقرأ لك وبالرغم من أنها أربع غيمات فقط إلا أنها مُغرقة إلى حد الإنصياع في أعماقها من العمق يأتي الصوت : ( تصفيق ) بأن المشهد قد إكتمل وقصة قصيرة جِداً في طريقها نحو الأفق مُمتلىء يا تركي كما عودتنا |
الساعة الآن 10:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.