دخلتُ لقصر والينا
لأشكوَ
أمر مأساتي
وما فيها
فقلتُ :
الخبزَ مولايَ !
ألا تدري ؟
رجالُ الأمن جرُّوه إلى المخفر
........
فأجلسني
على كرسيه الأحمر
وأكرمني
وحدثني
عن الإسراء والمعراجِ والكوثرْ
وعن سقرٍ
وواديها ..
.........
صرختُ الماء مولاي!
ألا تعلمْ ؟
أدار رمحهُ نحوي
وحدثني
عن التطبيع والفن
عن الإرهاب في حلمي
وعن دَيَانا حدثني
وعن ميلاد زوجته
وماضيها
........
صرخت النارَ مولايَ !
ألا تشعرْ ؟
فقبلني
"وأبدا" نصف عورته
وعن تاريخ "غيفارا"
وعن أفعال جدته
وعن أشعار ولادةْ
...........
وحدثني
عن القدس وبانيها
نزعتُ
رمح والينا
وغادرتُ
وأيقنتُ
بأن أمتي نامت
و ( حاميها حراميها )