![]() |
حاميها حراميها
دخلتُ لقصر والينا
لأشكوَ أمر مأساتي وما فيها فقلتُ : الخبزَ مولايَ ! ألا تدري ؟ رجالُ الأمن جرُّوه إلى المخفر ........ فأجلسني على كرسيه الأحمر وأكرمني وحدثني عن الإسراء والمعراجِ والكوثرْ وعن سقرٍ وواديها .. ......... صرختُ الماء مولاي! ألا تعلمْ ؟ أدار رمحهُ نحوي وحدثني عن التطبيع والفن عن الإرهاب في حلمي وعن دَيَانا حدثني وعن ميلاد زوجته وماضيها ........ صرخت النارَ مولايَ ! ألا تشعرْ ؟ فقبلني "وأبدا" نصف عورته وعن تاريخ "غيفارا" وعن أفعال جدته وعن أشعار ولادةْ ........... وحدثني عن القدس وبانيها نزعتُ رمح والينا وغادرتُ وأيقنتُ بأن أمتي نامت و ( حاميها حراميها ) |
أحمد رشاد
ــــــــ * * * مَشْهدٌ مُدهِشٌ بالشّعر ، يُحرّك السّاكنَ وَ يُسْكِنُ الحَركة نبْضنا . شكراً لكَ بلا حدّ . |
احمد رشاد
لن اقول الا لله درك يارجل اخذتني الى عالم الشعر الحقيقي دمتم بود |
. أحمد رشاد.. أتشكو للـ.سارق عن سرقته يا أحمد..! نص رائع فـ.لاغرابة فـ.أنت بحر من الإبداع فـ.تحية لـ.هذا الحرف .. |
.. جميل يا أحمد لا حرمنا الله متعة شعرك تحياتي .. |
أخي أحمد
بعد أن قرأت العنوان خانتني الكلمات أيها الصادق بطرحك. صدقني ماعادت أوراق التوت الأخيرة تستر عوراتهم. دمت بخير للشعر وللحق على الشاعر أن يرتدي شوارع الحياة المزدحمة ويكتب في كل الأوتار وأنت فعلت. أبارك فيك التزامك كشاعر للحرف للحب للحرية للإنسان. دمت أحمد كما تحب ونحب. |
أحمد رشاد ... أهلاً بك ... قطعٌ بلورية رائعة .... لكل وجه / جهة فيها شكلٌ من أشكال الجمال ... و حمداً لله أن استطعت الخروج من قصر [ والينا ] سالما ... أحمد ... مبدعٌ أنت ... |
اقتباس:
هنا على بواية أبعاد تكتسب الأشياء ما تشتهي هنا للشعر بوح مغاير وللقول طعم جديد الفرات يسكب عطره على ضفاف محبتكم |
الساعة الآن 01:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.