,
,
دعك ِ عنَ هذا المدعُوْ [ كبْرياْء ] فـ لم يعُد لهذه اللحظه تواجد ..فقَدْ وصَلْ بيْ الإرتماء إلى أحضانكِ رغُمًَ عنك ِ
فـ سُلطة الرجُل أقوى حينما يغضبْ مِن أنُثىْ .. حينَما يعشقْ ويكُون حالِماً في ليلة سوُداء وحالكَهْ جداً تُثير زوبعة الدواخِل لتترامى على روُحك ِ التيْ كانتْ تعتقد أن للأنتَظار نصَر ومفَتاح يستطيْع مِن خلاله فَتح بابْ الشُوق مِن قلبك ِ الذي قمت بقبضتيْ مسكه وعصره برقَهْ ..لأرى تحملك ِ مِن الضغَطْ المتُواصِل لقلبكْ
حتى خَرج مِن عشً قلبك ِ عصافيْر كَانت أبناء للمدعُو [ كبرياءْ ] ..!
حسَناً ياطيْف ..
أبنائك ِ سبْعهَ .. ولمَ أجد لوُناً حالكِاً سُوى تِلك الليلهْ .. حينما غمَرنا الأحساسْ وتشكّل مِن التوُاجِد الأخويْ مِن طرفك ِ فقطْ .. حكايْةْ غيمْه أمتزجت على صدريْ لتمطر بي ولأرى مِن ينبُوعْ الصُوتْ , هديراً أخرج مِن ثقله القُوس قزح .. لأرى أبنائكِ السبعهْ .. مُتوهجيْن بِملابَس قاتِله , حتى قال لي اللامُباليْ : مَرحَبْا ياصَاحْ ..آأعرُفكْ .. فـ أبتسمتْ ورحَلتْ ..
[ ثقْ دائِماً بأن أبناء الكبرياءْ : يمتلكُون صفاتْ وملامحْ الأمُ ٍ]
لذا : دعيْ عنك ِ المدعُو , كبَرياءْ
عاطِر التحايا