ما معي إلا .. أنا

[منتهى القريش]

رحت لكن مدري وين
لقيت روحي
هناك في حاره قديمه
حي عتمه .. بيوت طين

جيت مدري ليه .. يمكن
قد دعتني ذكرياتي
وجابني إلها الحنين

كنت وحدي
واقفه والريح ضدي
استرجع اصوات الأماكن
ليلها معتم وداكن
ناح صوتي .. في سكوتي
فز حلمي الي نسيته من زمان
راعني صمت المكان
وهزني صوت السكون

انفتح شباك قلبي
شفت دربي
كل مسافه اغتراب
وصوت باب
صكته تسأل: لـ وين؟

انتهك حزني واغني
(أغداً ألقاك) إني
شمعه ذوبها صبرها
وما بقى للدمع عين

من عذابي
ما بقى بي
غير ذكرى
ديار قفرا
وجوه ناس
مروا في زحمة حنيني
بعثروني واتركوني
صرت ادورني عليهم
في دروب الراحلين

ي السنين الباقيه
لو بعد باقي سنين
وين راحوا؟
الف وسفه .. استراحوا؟
غادرتهم هـ الأماكن
بس هم ما غادروني
بعدني أقتات مر الذكريات
الي سافر .. والي أقفى .. والي مات
وش بقى لي .. بعدهم والمر حالي
غابوا لكن.. حرضوا برد الأماكن
بكل لحظه
يشعل أطرافي حنين

جيت مدري
كيف .. ليه.. مدري وين
لقيت روحي
افـ بيت عتمه
حضن بارد
سكه ظلمه
ما معي إلا أنا
وذكريات ملونه
باصوت ريح
وحلمي الغافي الجريح
ملحمة حزن ودريشه
وروحي ريشه
معلقه بجدار طين

 

[عبدالله العويمر]

مُنْتَهى
وأحَادِيْث ُ الذّكْريَات مَعَك أشْبَه بِالأغَانِي

جَمِيْلَة ُ الحِسّ دَومَا ً

 

[أكرم التلاوي]

منتهى القريش

هذا النص نابع من الداخل لذلك هو يعرف طريقه إلى داخل قلوبنا
احساسك طاغي في هذه ِ المعزوفه لذلك موسيقاها جائت شاعرية جدا ً
تحياتي لك ِ واعجابي بحرفك

 

[شمس]

في منتهى الشاعرية يا منتهى
الله عليك الله عليك

 

[فاطمة ناصر]

||

منتهى القريش || أمطرتِ بحبكِ حرفاً ارتشفناه عذوبه

 

[إبراهيم الشتوي]

وتتردد هذه الغربة في زويا الغرفة المسكونة بالقلقل والمكتنزة بالحزن ..

ذات متشظية ، وآهات منسكبة في أروقة الألم والحنين ..

فشكراً لكِ على هذا النص المشرق المغدق ..

تقديري .

 

[حاتم منصور]

ناح صوتي .. في سكوتي
فز حلمي الي نسيته من زمان
راعني صمت المكان
وهزني صوت السكون

يااللــــــــــــــــــه

انفتح شباك قلبي
شفت دربي
كل مسافه اغتراب
وصوت باب
صكته تسأل: لـ وين؟

بالفعل لـ وين بتودينا يامنتهى الجمال ؟؟

ي السنين الباقيه
لو بعد باقي سنين
وين راحوا؟
الف وسفه .. استراحوا؟
غادرتهم هـ الأماكن
بس هم ما غادروني
بعدني أقتات مر الذكريات
الي سافر .. والي أقفى .. والي مات
وش بقى لي .. بعدهم والمر حالي
غابوا لكن.. حرضوا برد الأماكن
بكل لحظه
يشعل أطرافي حنين

تقرأين ذاتي وخالقي

سكه ظلمه
ما معي إلا أنا
وذكريات ملونه
باصوت ريح
وحلمي الغافي الجريح
ملحمة حزن ودريشه
وروحي ريشه
معلقه بجدار طين

أجدتي الرسم بألوان الرصاص
منتهى إن ذهبت ِ معى الحنين..
عُودي إلى تلك
الجدران..
وأستعيدي بذاكرتك الأحلام..
كالرسم على الحائط ..
لعلنا نهدتي لروعتك ونقبل جبينها .. لله درك
كوني بخير
مودتي لقلبك

 

[سـ/ـماء غازي]

منتهى الـ(أنا) هنا , و الـ أنتِ
و الدفء الموجع اللطيف
مامعي إلا أنا , و لأن النص أتى هكذا كان الكلّ معه .

شكراً كثيراً يامنتهى .