نبضٌ كان لغيابه ..

كان الصباحُ بارداً ..
تدثرتُ بغطائي ..
وصدى أغنية ..
أحببناها معاُ ..
أسمعها بدونك ..
بردان أنا تكفى ..
همستَ لي ..
من أجل عينيها فعل الكثير ..
سألتك : وأنت ؟!
قلتَ لي ..
من أجل عينيكِ سأفعل أكثر ..
لأني أحبكِ أكثر ..
ومضيت ..
كيف مضيتَ دون أن تمضي ..؟!
وأين مضيتَ دون أن تمضي ..؟!
وأنا مازلتُ على نفس الناصية التي غادرتني فيها ..
أنتظر وعداً لاياتي ..
وهاتفاً لايجيء ..
ورسالة لم تخطها أناملك بعد ..
من الذي أخذك مني ..؟!
من الذي شغلك عني ..؟!
تعال إلي ..
ففي الغد عيد ..
بأي ثوب غداة العيد ألقاكَ ..
سأرتدي أجمل أثوابي .. ذلك الأبيض المشجر ..
وأطلق شعري .. وأزينه بالورد المعطر ..
وأنثر عطوري ..
وأشعل بخوري ..
فهلاّ جئت ..
ليس لأجلي ..
ولكن لأجل أن يكتمل عيدي ..!!
يتبع ..