كُنت كّذلكْ تَحتْ تَصرفُكْ دائماً وأبداً .. [ تعبث ] بـ حريتي - وتنتهك عَرض أمنياتي ...
فـلا أقف ! سوى بين الصَمت والوَجع الذي يرسُم الكِحل لـ عيناي المؤلمتان
فلا أقف سوى بين أحترام ذاتي بتهميش ذاتي وفضلك العارم..
تقتلني ..- فأعود لأنتشل أشيائي قليلاً قليلاً ....!!
أقف - هكذا !!
عفواً ، رَجُلي كَم ستبقى هَكذا ، تتجرد مِن مفهومك العام لـ شرقيتي !
لـ تمنحني بَعض الوقتْ لأمارس أنا طقوس الحب كما أردت
لنفسي أن أمارسها ، تارة ً بِـ حُب وتارةً بـِ ألم ...
عفواً ، رجُلي .. كم ستبقى هكذا توبَخْ..
جرأتي في أن يكون البدء معي !
صَديقي !!
لـ [ الصَمت] معالم كثيره بملامحي البلهاء التي تمتطي [ الخوف] دائماً ،
لست خائفة ً من أن أخلع فستاني المُطرز بالوجع أمام
الأمل المغتصب دون جدوى ! ..
لست أخشى الفراق ...
ولا الصمت ...
بل
أخشى أن أموت دون [ ذات] ...