فلنفخر بنا عربًا مسلمين !..

[روان العبد الله]

.
.
فلنفخر بنا عربًا مسلمين !..

مشاعر متجمدة !
أحاسيس متبلدة !
قلوٌب مع وقف التنفيذ !

مع كلِ مذبحة تجد ولا جواب سوى العويل
مع كل جُـرح في جـوانـح أمتي أبدًا يسيـل

أطفال غزّة يموتون ..
وأطفالنا يعدون مستلزمات متابعة المباريات من ( بيبسي, شيبس, مكسرات ) !

شباب غزة يناضلون ويرمون العدو بكل ما حولهم من ( أحجار ), ويُكرّسون جُل طاقاتهم للنضال ..
وفي المقابل .. يُكرّس شبابنا جُل طاقاتهم لهثًا وراء ( كرة ) !

أبطال غزة أولئك يُهمّشون ..
وأبطال ( دوريّ ) كرتنا هؤلاء يمجدون !

مـع كل تشريد لشعبِ صار جلدًا للطبـول
يأتي يسآئلني صديٌق من بلادي ما السبيل

لجُرح غزّة .. لألمها .. لنزفها ... الجميع بلا حراك
عدا بعض الألسنة التي تمتمتْ بشيء من دعوات .. وشيء من ارتفاع كفوٍف رجاء قبول الدعواتِ تلك ..
وعلى الطرف الآخر .. نجد الاهتمام التام بمبارياتنا ونتائجها !

عجوز غزّة تدعو ربها أن ينصر ابنها على عدوه وعدوها ..
وعجائزنا يكررن على الله طلب فوز ( نوادي ) أبنائهن المفضلة .. خوفًا على نفسياتِ سموهم !


كيـف السبيل إلى كرامتنا إلى المجد الأثيـل
كيف السبيل إلى الخليل إلى المثلث والجليل


لا أعلم ..

هل نحن لا نرى الوحشية تلك ؟!
أم هي أنانية منا ؟!
أم ما بأيدينا حيلة ؟!
أم اعتدنا على ذلك ؟!
أم صور الدماء تلك هي من حجبتْ عنا الرؤية عندما لطّخت شاشاتنا ؟!



كيف السبيل لطعنة الخنزير والقرد الدخيل
لا تنصحنّي بالصمود الزائف الهش العميل


وللطهر هنا نصيب ..
( دانة ) إحدى صغيراتنا بالأمس أثارني ما قالت :
" ما طفشوا من اليوم كلهم يلحقون كورة "
للأسف .. طفلة الربيع الرابع هذه فاقت – البعض - عقلانية !!



تبقى شعارات الصمود سليمًة وأنا القتيـل
تبقى شعارات الصمود تخوننا أين العقول

تساؤل النهاية ..
لا أعلم من فينا المُختلف ..
أهي الـ super ego خاصتي الزائدة ؟!
أم أنها الـ Id خاصتهم أسرفت بتتبع شهواتها ؟!




غزّة تموت .. ونحن نلعب !
ياللعار !!


http://www.box.net/shared/r1ylhpe2os



روان العبدالله
ذات عروبة !

May be it will be sequel …

 

[أفراح الجامع]

تبقى شعارات الصمود سليمًة وأنا القتيـل
تبقى شعارات الصمود تخوننا أين العقول

ننادي أين العقـول العربيه..

نحن لانجيد إلا الحديث عبر منصات ٍ وننادي بما لانقدر عليه أن نفعـل ..!

شكرا لقلم العروبة التي تكتبين به ..

 

[صالح الحريري]

كتبنا الألم حبرا ...
وكتب شعب غزّة الألم دما ...!!








عروبتك / إنسانيتك ...
كلها جداول خير في لغتك ....!

 

[روان العبد الله]

.
.
أين... وأين... وأين...؟!

نتساءل ..
ننادي ..
بل نهتف بأعلى صوتنا ..

محاولة في الحصول على (همسة ) صوت استجابة



قلب المحبة
شكرًا

 

[روان العبد الله]

.
.
كتبتْ غزة الألم دمًا ..
وتوشحته ألمًا ..
وغرقت به لجًأ من حزن !..


صالح الحريري
ليته كان بوسعنا شيٌء أكثر


شكرًا جزيلاً