تجاوزت الخطوط الحمراء عـذراً

[أمجاد محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم






أولاً / أهلاً بكم


هذا الموضوع اشغلني كثير وها أنا أقدمه بين أيديكم كي يأخذ حقه في النقاش






دائما تردد على مسامعي من صنع الإرهاب ؟؟


الآن أستطيع أن أرد على هذا السؤال , ربمـا أتجاوز الخطوط الحمراء ولكن هذا واقع لابد من أن نناقش ولا نفعل كما تفعل النعام


اليوم سوف أجاوب بكل قوة وصارمة ربما يعود سبب قوتي عندما شاهدت شباب في عمر الزهور تحت مسمى هذا الإرهاب








نـحـنُ من صنعنا الإرهاب !!!!




عندما نحطم أحلامهم وأمانيهم عندما نسلبها بكل وحشيه وقسوة عندما نسرق تعبهم

ونقدمه للغير بسب فتامين واو

عندما نقول لهم انتم عبء على هذا الوطن

عندما نهمشهم


شباب في عمر الزهور تحطمت أحلامهم وسلبها الوطن منهم كيف لهم أن يخدمون هذا
الوطن

وبأي صفة تكون خدمتهم لهذا الوطن بصفة السارق والطاعن الأكبر لأحلامهم


شباب في فترة مراهقة ضاع أملهم ومستقبله أمام هذا الوطن الصامد!!!




دعونا ننظر ماذا قدم هؤلاء للوطن قبل أن يلفظهم

قدموا حبهم للوطن والتضحية لهُ و الحـلم في الدفاع عنه


ولكن السؤال هنـا ما الذي قدمه هذا الوطن ؟؟؟؟


ماذا قدم الوطن لهؤلاء كي لا يدخلون إلى هذه الفئة الضالة ؟؟

هل وفر الوطن لهم وظائف تليق بقدراتهم وتسد رمق جوعهم أمام هذا التضخم ؟؟؟؟

هـل تبنى الوطن مواهبهم وعقولهم الفذة أم أهملها ؟؟!!!

هـل فعلاً طبق هذا الوطن تحديد النسب في الكليات ؟؟!!


هؤلاء الشباب وجدوا من احتضنهم وزرع أفكاره الإرهابية فيهم بعدما لفظهم الوطن

بعدما تشتتوا وضاعت أحلامهم وتشردوا ليس كرهاً فالوطن عندما لاجئو إلى هذه

الفئة


ولكن


هم يعيشون سن مراهقة , أفكار مشتته , وطن لفظهم , حقد على من سلب

أحلامهم , إحساسهم بالتهميش

وجدوا من أحسسهم بأهميتهم ومكانتهم



وٍاليكم هذه القصة الواقعية

شاب طموح منذ صغره يحلم أن يرتدي البدله العسكرية جاهد نفسه كثير حتى حصل

على نسبة 98

قدم على الكليات العسكرية اكتشف أن رقمه قد اسقط وادخل مكانه شاب نسبة 60 لمجرد انه يملك فتامين واو






وبكل قوة تتهمهم بالإرهاب أيها الوطن الست أنت من صنعتهم إرهابيين !!!!!!

 

[عبدالعزيز رشيد]

لاشيء ازيده لأنّ الكلام أكثر من أن يُقال,يكفي أن لكلّ شخصٍ مثال من أقاربه الذين لم يحصل على الإنصاف,غير أن هنالك مجنّدين يتصيّدونهم ويعرفون كيف يجرّون عقولهم,بالنهاية أرضٌ خصبة تنتج مثل هؤلاء الارهابيين
تحيّتي لك

 

[محمد الغشام]

..

بسم الله الرحمن الرحيم

الارهاب لم يوجد الا للزعزعه في بلادنا ..وللأسف حاربنا الغرب في دخول الافكار السائبه على ادمغتنا ليمتلكنا هذه الافه الغير سليمه لنقوم بالحرب في وطننا ..للأسف يا أمجاد ..الغرب يقومون بغرز الابر في من يجدونه ضعيف وروحه متكاسله ومنهاره ..
الواسطه ليس لها دخل في الارهاب..
أنا مِن مًن ظلمتني دولتي بشهادتي وتوظفت وظيفه أقل وهي [حارس أمن ] حتى ثابرت والحمد لله الأن توظفت وظيفه أرقى بقليل ..ولاعيب في ذلك ..!
فالعيب أن تكون جالساً في البيت وتتذمر حتى يدخل الارهاب في أدمغتنا ..وتأتي بسهوله ..ونرضخ لأمرهم ..وللأسف هذا مايحتاجه الغرب..!

نحن قوم يا أختي للأسف نحتاج الى الوظيفه والى الكليات والى أخره ..ولكن نحن جالسون ..!

أما بالنسبة للواسطه فهذا شر لابد منه ..
أعتقد وأن غلطت بهذه المقوله فلا يمنع بالتصحيح: قال الملك فيصل الله يرحمه فعلت كل شيء الا الواسطه ..!

فالواسطه نحتاجها حتى لفتح ملف في المستشفى ..نعم مشكله الواسطه
ولكن لماذا ..لا نكتب ونناقش دولتنا ..والمسؤولين ..ونصرخ ..!
لماذا اذا لم أجد مكان أقوم بالذهاب الى الارهاب..!

هنا المشكله الاولى والاخيره في أنفسنا ونحن شعب نحتاج الى وظيفه ونحن جالسين؟؟

شكرا أمجاد

 

[نورا إسماعيل]

أمجاد ..

هل يمكن أن نبرر لخونة الوطن !!!

وهل هناك علاقة بين أن أدافع عن حقوقي وبين أن أسلب الناس أرواحهم وأقلق مضاجعهم
الوطن للجميع ولاذنب له


تذكرت تلك المرأة التي عانت الأمرين من زوجها فعالجت مشكلتها بخيانته فخانت نفسها وبيتها ودينها وذهبت إلى جهنم وبئس المصير


الخائن خائن
والطرح جانبه الصواب

شكرا أختي الكريمة

 

[روان محمد]

أختي الكريمة

أمجـــاد

أشكرك على مقالك الذي فتح هذا النقاش

لكن الأخت نورا محقة فعلا

فكل ما ذكرتِ من قسوة وضيم وتحطيم للأحلام

لا يعطي أحدا الحق في أن يخون

الخيانة هنا لمن..؟ لأهلك ووطنك وقومك

هي خيانة مدانة لبشاعتها ودناءتها

على أن مصطلح الإرهاب عليه الكثير من التحفظ

لما دخله من المغالطات التي أنتم أعلم بها

..::: لكِ خاص مودتي :::..

 

[عبدالله الدوسري]

لا مسوغ للإرهاب مهما كانت دوافعه ،،
عاصرنا اعتقالات وانتكاسات وغياب أمنيات ،، ولم نشاهد ذلك ،،
ولسنا من طبقة مخملية تجد الأفاق مشرعة بـ الواو ،، وبدونه ،،

فعلينا أن نعي ماهية الوطن ،، لا أن نأخذ ونحترق للأخذ ،، ولا نعطي ،،
أخطاء كثيرة وقيم منتهكة لا تخفى على عين ،، نحتاج الإصلاح دوما ،،
فهل نقوم بطمس كل شئ وما ناضلت أحلامنا لأجله !! ،،

وتلك الحالات أختي أمجاد نراها دوما وقد مررنا بها ،،
وقرأناها في ثورات القرن الماضي ،،
فهل نستسلم للهدم عند صعوبة البناء ،،
وهل هي مجرد اماني شخصية دون شعور للوطن ،،

وعذرا ،، فنحن الدولة الوحيدة التي تقوم بتدريس مادة للوطن ،،
تقبلي تحياتي

 

[د. منال عبدالرحمن]

الارهاب نتيجةٌ حتميّةٍ لغطاءٍ ذكيٍّ جدّاً قادرٍ على لملمةِ العقولِ و النّفوسِ الضّعيفة تحتَ ظلّهِ لأهدافٍ غالباً ما تكونُ كاذبة ..

و من يذهب في ذلكَ الاتّجاه لا مبرّرَ لهُ إلا الضّعفُ و الغباءُ أو الخبثُ و الكرهُ و الحقد , و كلُّ تلكَ المبرّرات لا تسوّغُ في حالٍ من الأحوال قتلَ الأبرياءِ و الأطفال , و تحوّلُ المجتمعَ ببساطة إلى غابةٍ يكونُ فيها البقاءُ للأقوى ..

الظّروف الصّعبة ليسَت مبرّراً و البطالةُ و قلّةُ ذاتِ الحيلةِ لها حلولٌ كثيرة , آخرها الهجرةُ إلى مكانٍ آخر يؤمّنُ لهم العمل و متطلّباتهم الأخرى الّتي ضنَّ بها وطنهم عليهم , و يضمنُ لهم بقاءَهم تحتَ مظلّةِ حبِّ الوطنِ و الولاءِ له .
تصحيحُ الزلّات لم يكن يوماً بالقتلِ و التّعذيبِ و التّمثيل , لذا لا عذرَ لهم أبداً .

شُكراً لكِ يا أمجاد .

 

[أمجاد محمد]

أخي العزيز / عبدالعزيز
على الوطن أن يسارع في الإصلاح قبل أن يزيد عددهم
تحيتي لك مملوءة بالوٍرود